المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

الثلاثاء، 6 مايو 2014

تصريح صحفي صادر عن لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية

تصريح صحفي صادر عن لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية

نريد مصالحة على الأرض تبدأ بالإفراج عن أبنائنا ووقف الاعتقالات

تابعنا باهتمامٍ بالغٍ انعكاسات اتفاق المصالحة الذي وُقّع في غزة على وضع الحريات في الضفة الغربية، وتحديداً على ملف الاعتقالات والاستدعاءات السياسية، الذي يُعتبر أحد أهم اختبارات صدق وتقدم جهود المصالحة التي يتمنى نجاحها كلّ المخلصين من أبناء شعبنا.
لكننا وللأسف الشديد لم نلمس حتى الآن ذلك الاتفاق واقعاً ملموساً على الأرض، وما زال أبناؤنا معتقلون في سجون الأجهزة الأمنية ولا زالت الاعتقالات والاستدعاءات السياسية والملاحقات مستمرة، وأمام هذه المعطيات فإننا في لجنة الأهالي نضع بين أيديكم جملة من الحقائق والمعطيات:

أولا: منذ تاريخ توقيع المصالحة، تم توثيق 15 حالة اعتقال سياسي من قبل جهازي المخابرات والأمن الوقائي في محافظات الخليل ونابلس ورام الله وطولكرم وقلقيلية وسلفيت.

ثانيا : منذ تاريخ توقيع المصالحة، تم توثيق أكثر من 45 حالة استدعاء سياسي من قبل جهازي المخابرات والأمن الوقائي في معظم المحافظات.

ثالثا : الأسرى المحررون من سجون الاحتلال هم الشريحة الأكثر تعرضا للاعتقال والاستدعاء من قبل أجهزة السلطة، وبعض من تم اعتقالهم واستدعاؤهم أمضى أكثر من 15 سنة في سجون الاحتلال.

رابعا : طلبة الجامعات ونشطاء العمل الطلابي لا زالوا الهدف الرئيس للأجهزة الأمنية، ومن بين المعتقلين ممثل الكتلة الإسلامية في الجامعة الأمريكية.

خامسا : جزء من الاعتقالات والاستدعاءات الأخيرة جاءت على خلفية المشاركة في مسيرات تشييع شهداء الأرقام، كما حدث مع عدد من الأسرى المحررين في طوباس وعقابا.

سادسا: ضباط في الأجهزة الأمنية يبلغون عدداً كبيراً ممن يتم اعتقالهم واستدعاؤهم بعد التوقيع بأنّ المصالحة لن تغير شيئاً في ملف الحريات والاعتقالات السياسية، وأنها ستبقى مستمرة.

سابعا: تواصل الأجهزة الأمنية اعتقال 10 من قدامى المعتقلين السياسيين من أبناء حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية منذ عدة سنوات، بينهم من تجاوز الستة سنوات، والمعظم منذ قرابة الأربع سنوات، على الرغم من صدور عدة قرارات قضائية بالإفراج عنهم.
أخيرا: مطلبنا الرئيسي كأهالي معتقلين سياسيين هو أن تكون المصالحة واقعاً على الأرض لا أحلاماً في الهواء، وأن تبدأ بالإفراج عن المعتقلين السياسيين كافة، وتتوقف الاعتقالات والاستدعاءات السياسية التي حولت حياتنا إلى جحيم لا يُطاق.
نعم للمصالحة .. لا للاعتقال السياسي

لجنة أهالي المعتقلين السياسيين

الضفة الغربية

5/5/2014م

0 التعليقات:

إرسال تعليق