المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

الاثنين، 3 مارس 2014

بقلم د. خالد حسين أشباه الرجال ونباح الكلاب

أشباه الرجال ونباح الكلاب


بقلم د. خالد حسين

أنواع من الرجال ممن يسيئون لمعنى الرجولة , هم وللأسف يتقلدون أعلى المناصب دوماً في السلطة , تجدهم هنا وهناك ويحاولون الاستعاضة بنقص الرجولة لديهم وبنقص "الشرف" ويحاولون اسقاط ما يتمتعون به من صفات على الآخرين محاولين بشتى الطرق ان يُخرجوا أنفسهم من دائرة "القذارة" التي تُحاصرهم في كل مكان وزمان .

من أتحدث عنهم لا يتورّعون لأن يكونوا "مخبرين" لأي طرف كان ولا يجدون غضاضة بممارسة الشذوذ لعلّهم يتمكنون من استعاضة ولو جزء صغير من "رجولتهم" .

هؤلاء من أتحدث عنهم يتكاثرون على الأوبئة وفي مراحل "الاسترزاق" فتجدهم بمليون وجه .. يبيعوا أصدقائهم وأولي نعمتهم ليضمنوا عدم فتح "ملفات" قذارتهم وسواد تاريخهم المنغمس بالفساد و"الهلس" .

هربوا من غزة ببكائهم , ليس بكاءً على خسارتهم لمعركة عسكرية أو بكاء على خسارة شرفهم العسكري , بل خرجوا بـ"نباح الكلاب" وبكاسة شاي مغموسة بالذل بدلاً من البسكويت المغموس بالويسكي الموجود بمكاتبهم في حينها !

هؤلاء من أتحدث عنهم يا سادة اعتادوا على "النباح" وبمليون وجه أيضاً .. فـ"الكلب" لا يتوقف عن نباحه إلا إن شبع من فريسته لكن لو افترسته فريسته بالحق وبرضا الرب فستجد "نباحه" تحوّل إلى نهيق حمير !

فاقدو الرجولة ممن أتحدث عنهم تكالبوا مؤخراً على رمز الشرعية الفلسطينية كما تكالبوا سابقاً على رمز الشعب الفلسطيني وفي حينها كان "لاعب الشدّة المحترف" يعمل على تفتيت أمّه التي صانته وحفظته بعد أن كان لقيطاً لا يجد ما يسد جوعه !.

يفتعلون الأزمة ثم لو شعروا أنهم اخطأوا تقدير قوة مواجههم , سرعان ما ينقلبوا ويتراجعوا , فهؤلاء "أشباه الرجال" تجدهم يعملون في الخفاء ويخافون من الظهور بوجوههم المسوّدة فهم لا يجرؤون على المواجهة كالرجال .. فهم كما أسلفنا أشباه رجال وربما من "الجنس الثالث" .

0 التعليقات:

إرسال تعليق