الأسير الفلسطيني هو ' أيوب ' القضية
الأسير الفلسطيني هو ' أيوب ' القضية .......
و أسرانا البواسل هم صناع المجد و العزة لشعبهم و أهلهم ، و هم منبع الإبداع و الصلابة ، و مدرسة وطنية غذت القضية الفلسطينية بالشهداء و المفكرين و القادة ، برجال صنعوا الانتفاضة الفلسطينية الاولى ، ثم عادوا ليفجروا الانتفاضة الثانية عام 2000 بعد ان سدت اسرائيل أفاق الحل العادل.
في يوم الأسير الفلسطيني أتوجه بتحية إجلال و إكبار الى كل أسرانا البواسل في سجون الاحتلال ، من اصغر شبل أسير الى الأخوة قادة الأسرى في السجون ، أتوجه الى اخي و صديقي القائد مروان البرغوثي لأقول له ان الفجر يلوح في الأفق رغم كل المآسي السياسية التي نعيشها ، كما أنحني امام الرفيق القائد احمد سعادات و أفراد أسرته لتلك الصلابة الوطنية التي لا تلين.
لقد أن للكلام المجرد في ملف الأسرى ان يتوقف ، و أصبح لزاماً تبني برنامج وطني متكامل يجعل من ملف الأسرى أولوية عاجلة ، ليس على حساب الوطن و القضية كما يحاول البعض ان يوهمنا ، بل على حساب المحتل و جرائمه ، و ذلك يتطلب:
- تفعيل كل الآليات و الاتفاقات الدولية ذات الصلة بصورة فورية و دون اي تخاذل او إبطاء
- اشتراط تبيض كل السجون الإسرائيلية من كل اسرانا بصورة فورية كشرط لاي اتفاق.
- انهاء التنسيق الأمني ، او على الأقل استبدال الشروط المذلة لذلك التنسيق وجعلها مرتبطة تماماً بملف الأسرى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق