المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

السبت، 19 أبريل 2014

تقرير كامل يتحدث عن عملية إذنا التي قتل فيها ضابط في الاحتلال قبل 5 أيام

هل فشل الاحتلال بالوصول لمنفذ عملية الخليل ؟




السبت | 19/04/2014 - 12:35 صباحاً

وكالة الحرية الاخبارية -  لازالت قوات الاحتلال الاسرائيلية ومنذ مقتل الضابط  في شرطة الاحتلال ، باروخ مزراحي ، بالرصاص قرب بلدة إذنا قبل خمسة أيام تواصل عمليات البحث عن مطلق النار على سيارة الضابط الاسرائيلي . 

الاحتلال يواصل عمليات البحث .

وتعمل قوات الاحتلال على إيقاف العديد من مواطني بلدة إذنا والبلدات المجاورة لسؤالهم عن معلومات تتعلق بالعملية ، حيث تم اعتقال عدد من الشبان من البلدة واقتيادهم إلى معتقل عتصيون لاستجوابهم ثم تم إطلاق سراحهم .
ورغم مرور خمسة أيام على تنفيذ العملية ، إلا أن منفذ العملية لازال حتى اللحظة مجهول الهوية والإنتماء الفصائلي ، فلم يتبنى أي فصيل فلسطيني تنفيذ العملية رغم مباركة حركتي الجهاد الاسلامي وحماس للعملية التي وصفوها بالبطولية . 
وفي إطار عمليات البحث عن منفذ العملية ، اعتقل الاحتلال عشرات المواطنين من بلدة إذنا وقام باستجوابهم قبل أن يطلق سراحهم ، فيما لازال الاحتلال يكثف من تواجده في محيط بلدة إذنا التي يداهمها بين الفينة والأخرى . 
وشلمت عمليات البحث اقتحام لمبنى بلدية إذنا ، ومصادرة العديد من أشرطة الفيديو لتسجيلات كاميرات مراقبة في البلدة والمناطق المجاورة لمكان وقوع العملية ، ورغم كل عمليات البحث لم يصل الإحتلال لمنفذ العملية حتى اللحظة .

كيف نفذت العملية ؟

ذكرت وسائل الإعلام الاسرائيلية أن مسلحا كان يمتشق سلاحا رشاشا من نوع "كلاشنكوف" قد داهم حاجز ترقوميا قرب الخليل وأخذ بإطلاق النار صوب النقطة العسكرية المقامة على الحاجز، ومن ثم وجه بندقيته صوب سيارة للمستوطنين وإخذ يطلق النار بشكل مركز تجاه السيارة.
وأضافت "أن المسلح الذي كان يلبس زيا عسكريا كاملا وخوذة على رأسه قد أفرغ خزانا كاملا من سلاحه الرشاش على سيارة المستوطنين وبعد ان فرغ سلاحه فر من المكان دون أن يطلق عليه رصاصة واحدة".
وبين الموقع "ان دورية تابعة لحرس الحدود كانت تقوم باعمال الحراسة والتفتيش على الحاجز، لم تحرك ساكنا، ولم تتمكن من الرد على مصدر النيران، حيث كان المسلح يطلق النار في المكان دون الاكتراث بأحد، حيث واجه سيارة المستوطنين وجها لوجه واطلق عليهم النار من مسافة قاتلة لا تزيد عن 3 امتار ما ادى لإصابتهم إصابة مباشرة".

من هو منفذ العملية ؟ 

تضاربت الانباء حول هوية منفذ العملية والجهة التي ينتمي لها ، المصادر الاسرائيلية نشرت عدة روايات مختلفة ، منها أن منفذ العملية هو ذاته من لقب بـ " قناص الخليل " الذي قتل جندي اسرائيلي قرب الحرم الابراهيمي الشريف قبل ثمانية أشهر ، والتي وقعت بتاريخ 22-9-2013  . 
فيما أشارت معلومات بريطانية رسمية غير متداولة، مصدرها العاصمة اللبنانية بيروت، إلى أن حزب الله يقف وراء اغتيال الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي باروخ مزراحي الذي يتمتع بحماية لا يحظى بها سوى مسؤولي الصف الأول مثل رئيس الوزراء ورئيس الأركان.
المعلومات البريطانية قالت إن "حزب الله نفذ العملية بالتعاون اللوجستي مع حركة الجهاد الإسلامي ، انتقاما لاغتيال مسؤول حزب الله حسان اللقيس، النظير المهني لباروخ مزراحي، الذي اغتيل في بيروت في كانون الأول/ ديسمبر 2013، بالتعاون مع المخابرات السعودية وفرع المعلومات في الأمن الداخلي اللبناني".
خلصت غالبية التقارير التي اعدها المحللون  العسكريون الاسرائيليليون  الى أن هجوم الخليل ليس "هجوما ناجما  عن الاجواء المتوترة" وانما هو هجوم تم التخطيط له بدقة  .. وأن التوقيت لم يأتي صدفة، وتم اختياره عشية الاعياد اليهودية لايصال رسالة للمستوطنين بالخليل مفادها "نحن هنا" بحسب ما ذكر موقع وللا العبري.

من هو باروخ مرزداحي الذي قتل في عملية الخليل ؟

صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية نشرات تقريراً في وقت سابق عن قتيل عملية الخليل، قالت فيه أنه ضابط برتبة رائد وإسمه "باروخ مزارحي"، يخدم منذ 30 عاماً في قوات الاحتلال وفي سلك الشرطة.
وأضافت الصحيفة أن زملاء القتيل في شرطة الاحتلال وصفوه بأنه شخص لدية من المعرفة لا تتوفر للكثيرين، و قدم لشرطة الاحتلال من وحدة 8200 في قوات الاحتلال ، وهي وحدة 8200 هي وحدة مختصة بالتجسس الإلكتروني في قوات الاحتلال الصهيونية.
وأكدت أنه وقبل مقتله كان يشغل رئيس وحدة التجسس الإلكتروني في وحدة "SIGINT" في شرطة الاحتلال.

هل نفذت العملية من شخص واحد بمفرده أم بالتنسيق مع خلية ؟

التقديرات الواردة في وسائل الاعلام الاسرائيلية أشارت الى ان منفذ الهجوم قد يكون عمل بمفرده او انه جزء من خلية مقاومة محترفة تتخذ اجراءات صارمة لضمان سرية عملها، ولديها علاقة باحدى التنظيمات الفلسطينية .
وتوقعت الاذاعة العبرية العامة أن تقف حركة الجهاد الاسلامي خلف الهجوم او من وصفتهم بالعناصر غير المنضبطة من حركة فتح ، على حد تعبيرها .
واعتبرت اسرائيل العملية استمرارا لذات الأسلوب في العمليات والذي راج خلال العام المنصرم وهو أسلوب العمليات الفردية حيث يستيقظ الفلسطيني صباحاً وقد قرر تنفيذ عملية إطلاق نار ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بينه وبين نفسه دون وجود خلية أو تنظيم مطلع على نوايا ذلك الشاب المتخفي، ما يجعل من عملية إحباطها قبل وقوعها مستحيلة .
و الاعتقاد السائد داخل مؤسسة الاحتلال الأمنية أن ملامح عملية الخليل مشابهة لعملية القنص قرب المسجد الإبراهيمي من عدة زوايا، فهي من جهة لم يتبناها أي فصيل واقتصر تنفيذها على شخص واحد قام بإطلاق النار من مسافة قصيرة على المركبات الإسرائيلية، ومن جهة أخرى دخول المنفذ منطقة العملية وانسحابه منها كما الأشباح دون الاكتراث بوجود أحد.

جيش الاحتلال فشل في اعتقال المقاوم ، وانتقل لعمليات البحث الاستخباراتي .

اخفق جيش الاحتلال بالقاء القبض او تحديد هوية منفذ الهجوم الذي يعتقد  انه انسحب من موقع العملية نحو قرية اذنا، وادعت القناة العاشرة من التلفزيون الاسرائيلي أن المهاجم لم يغادر قرية اذنا بعد تنفيذه للعملية .
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية فإن التحقيق في الهجوم انتقل الى مرحلة البحث الاستخباري بعد فشل محاولات القاء القبض على المنفذ بعد الهجوم.
واعترف عاموس هرئيل المحلل العسكري لصحيفة هآرتس، أن جيش الاحتلال يواجه صعوبة في احباط هجوم يبادر الى اليه مهاجم يملك الاصرار على التنفيذ .

0 التعليقات:

إرسال تعليق