كنترول باص قاتل طالبة الشريعة نور في ال البيت - الاردن شاهد فيديو الجريمة

"كنترول باص" قاتل طالبة الشريعة في "آل البيت" - الاردن 

لم تكن تعلم فتاة السخنة المغدورة "ن ،ع" الطالبة في السنة الثانية بتخصص الشريعة في جامعة آل البيت بأنها على موعد مع القدر بعد أن هاجمها القاتل، ويعمل "كنترول باص" في مجمع باصات الزرقاء، ولأسباب مجهولة مستغلا الظلام وقبل بزوغ الشمس.
وكانت المغدورة خرجت في الفجر تحمل كتبها على عجل من منزلها الواقع في بلدة السخنة – تبعد 15 كيلومترا – عن الزرقاء للحاق بمحاضراتها التي تبدأ في الثامنة صباحا في الجامعة الواقعة شمال المملكة في محافظة المفرق.
وحسب مقربين من المغدورة فإنها تتمتع بأخلاق طيبة وحميدة بشهادة زميلاتها ومعلماتها وأقاربها، كما أنها تنتسب إلى عائلة تتمتع بالأخلاق والسمعة الطيبة.
وكشفت التحقيقات الأولية للطب الشرعي أنه لم يتم الاعتداء عليها، مضيفا أن القاتل اعترف بجريمته بعد إلقاء القبض عليه بوقت قياسي "6″ ساعات، وأن التحقيق مستمر لكشف ملابسات الحادثة كافة، وذلك وفق مصدر أمني عليم.
واندلعت أعمال شغب، حيث قام محتجون من أقارب الفتاة بإغلاق طريق السخنة الواصل بين محافظتي جرش – الزرقاء – بالحجارة والإطارات المشتعلة، احتجاجاً على مقتل الفتاة.
إلى ذلك حضرت قوات من الدرك والأمن العام إلى منطقة أقارب القاتل لحماية ممتلكات ذويه وأقاربه، منعاً لأي إجراءات تصعيدية من قبل ذوي المغدورة.
من جهته، ذكر المركز الإعلامي في مديرية الامن العام أن غرفة العمليات الرئيسية في مديرية شرطة محافطة الزرقاء تبلغت صباح أمس الأول بوجود جثة لفتاة داخل مجمع الباصات في مدينة الزرقاء، حيث تحركت قوة من البحث الجنائي ومديرية الشرطة يرافقهم المدعي العام والطبيب الشرعي، ليتبين أن الفتاة تعرضت للطعن في مناطق متفرقة من جسدها وتوفيت على أثرها.

احكيلو كلمة من قلبك ..

" فادي حمدان "


"شهيدة العلم" نور العوضات .. صور

اخبار الاردن – خاص – بداية نتقدم باحر مشاعر العزاء والمواساة الى اهل الشهيدة الطالبة نور العوضات التي ذهبت ضحية للغدر على يد وحش على هيئة انسان كما ونتقدم بمشاعر العزاء الى كافة الاردنيين الذين لم يعتادوا على هكذا جرائم وبعيدة كل البعد عن الدين والاخلاق والعادات والتقاليد ولا ننسى ان نتقدم بمشاعر العزاء لانفسنا فما نور رحمها الله الا اخت وابنة لنا كما هي ابنة واخت جميع الاردنيين.

على مدار الايام الماضية تناقلت مواقع الكترونية، بالإضافة لمواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر، صورة فتاة فلسطينية قتلت في الضفة الغربية وتدعى ميناس قاسم على أنها صورة طالبة كلية الشريعة في جامعة آل البيت الشهيدة نور العوضات.

 ومن هنا ارتأينا نشر الصورة الحقيقية لشهيدة العلم نور العوضات التي احرقت قلوب الجميع ولم يكن ذلك حبا بالنشر بقدر ما يكون توضيحا لـ "الحقيقة المرة" علما باننا حصلنا على صور وفيديو للجريمة البشعة ولم نقم بنشرها حفاظا على مشاعر اهلها اولا ومشاعر الاردنيين ثانيا.

رحم الله شهيدة العلم نور العوضات واسكنها فسيح جنانه والهم اهلها الصبر والسلوان وحسن العزاء.

ملاحظة مهمة جدا: الصور والفيديو التي حصلنا عليها للجريمة لم يظهر شيء من جسم الشهيدة بل كانت بلباسها المحتشم الجميل سواء "الجلباب او الحجاب" حتى ان حجابها لم لم يقع عن رأسها .. والله على ما نقول شهيد


الشهيدة نور العوضات

كيف ولماذا قتلت طالبة الشريعة …وشخص يؤدي العمره عنها

نشر على موقع التواصل الاجتماعي تفآصيل مقتل آلطآلبہْ نـور آلعوضآت طآلبة جآمعہْ آل آلبيت على ذمہْ آحد جيران آلمغدورة حـيث جمعّت آلتفآصيل في حديث مع اهل آلفتـآة وبشهآدة بعض طلآب آلجآمعہْ ولـوجـود إسآءة لسمعہْ آلفتآة بحثت في آلآمر وكآنت آلقصہْ كآلتآلي :

الضحيہْ آسمها نـور العوضات طآلبہْ في آل آلبيت تدرس تخصص آلشريعہْ سنہْ ثآلثہْ سڪَان منطقہْ السخنہْ شمال محافظہْ الزرقاء على طريق جرش وآلڪَل شهد لها بحسن الخلق والأدب ، والقاتل الذي اعترف بجرمہْ كان يعمل “ڪَونترولا” على احد باصات المفرق،وعمره 22 عاما ووصف آحد طلآب الجآمعہْ بأن آلحافلہْ لونها اصفر مڪَتوب عليها الرنيم وكآن سبب آلجريمہْ :

هو آن الشآب يحبها وهي لا تحبہْ واخبرت اهلها فقرروا تخطيّبها وبالفعل خطبت وهو سمع بالخبر وجـنُّ وفي يوم آلجريمہْ قآم شقيقها بإيصآلها للمجمع وانتظر قدوم القاتل وعندما لم يأتي ظن انه لن يتعرض لشقيقتہْ مجدداً وللآسف كآن آلقاتل قد آتفق مع شآبين وعند رحيل شقيقها جاء آلشابين ليخبروها بأن الجو بارد وآقنعوها بدخول آلحآفلہْ وعندمآ دخلت ڪَان آلمجرم في الدآخل وﺍﻟحآفلہْ ﺟﺖ آي آن النوافذ لآ تفتح وﺍﻋﺘﺮﻑ بأن سبب تشويهہْ لوجهها وطعنها ﺍﻧﻬﺎ صفعتہْ وآهانتہْ (ڪَـﻴﻒ ﺑﻨﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﻋﻠﻴـہْ ) !!

وآڪَدت آلشرطة وجـود ﻣﻘﺎﻭﻣـہْ ﻗﻮﻳـہْ منها حيث آن آظآفر آلفتآة ظآهرة بشڪَل ڪَبير على وجه آلقآتل و ﺃڪَـﺪ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻃﻫآﺮﺓ آلفتآة وألقت آلشرطة آلقبض عليہْ خلآل 6 سآعات من حدوث آلجريمہْ من خلآل هآتفها فڪَآن هو آخر آلمتصلين ڪَمآ آڪَد آلمصدر بأن آلقآتل ڪَآن قد حصل على رقم آلفتآة منها بالغصب قبل اسبوعين حيث حبسها بالحآفلہْ و اخد هآتفهآ و اتصل بهاتفه ليحصل على رقمها وقبل موتها بيوم ڪَانت في آلمجمع وجآء آلقآتل ليضربها وتدخل الڪَنتروليہْ وضربوه وعآد في آليوم آلتآلي للآنتقآم وقال شهود عيان ڪَانوا في مسرح الجريمة فجراً ، إن سائق الباص فُجع بوجود الفتاة التي تنزف دماً، وڪَانت ترتدي جلباباً وحجاباً لم يُميّز لونہْ؛ بسبب الدم الذي يُغطيہْ .

و ان الطعنات ترڪَزت في منطقة الوجہْ والصدر والرقبہْ، وذهب بعضهم إلى أن إحدى الطعنات جاءت في أحد عيني الطالبہْ إلى الدرجہْ التي شوهت وجهها، وغيبت معالمہْ و أن السائق عقب انفجاعہْ بالمشهد بدأ يصرخ، ويستغيث بغير وعي، وتجمع السائقون والركاب حولہْ، وبلغوا الأمن العام الذي سرعان ما لبى النداء، وتواجد في مسرح الجريمہْ ، وتابع تحرياتہْ لحين تم القبض عليہْ و أنه نفى أن يكون الدافعُ الاعتداءَ او السرقہْ ان المدعي العام لمحڪَمہْ الجنايات الڪَبرى تولى التحقيق في القضيہْ وهو في ذمہْ آلتحقيق لمدة 15 يوم وباتت قضيہْ مقتل الطالبہْ الجامعيہْ تشغل الرأي العام الاردني، وتطالب بإيقاع اشد انواع العقوبہْ بالفاعل

انا لله وان إليه راجعون الله يرحمها ويجعل مثواهآ آلجنـہْ آرجو من آلجميع عدم آلآسآءة لسمعہْ آلفتآة فـ آلفتآة طآهرة وشريفہْ و عفيفہْ ولآ تربطهآ آي علآقة آو صلہْ بآلشآب ومن يقول غير ذلڪَ فـ ليخف آلله فهنآڪَ حسآب ويوم قيآمہْ