بالصور: الجلسة الأولى من العطوة العشائرية لقتل المغدورة ميناس تعقد في ساحة بلدية حلحول
وكالة الحرية الاخبارية -سامر زلوم- عقد عصر اليوم السبت الجلسة الاولى للعطوة العشائرية بين عائلة المغدورة ميناس قاسم وعائلة القاتل محمد شويكي في ساحة بلدية حلحول، بحضور عدد من وجهاء محافظة الخليل و رجال الاصلاح من مختلف الاراضي الفلسطينية و وممثلون عن المؤسسات الرسمية وفصائل العمل الوطني.ورحب رئيس بلدية حلحول وجدي ملحم في بداية العطوه بالحضور الكريم، واصفا هذا الحادث بالغريب من حيث الفعل وردت الفعل في التأخر بالتوجه لعادات المجتمع الفلسطيني التي تحقن الدماء.
من بعدها افتتح عميد جاهة آل شويكي عبد الوهاب غيث حديثه بآيات من القرآن الكريم،ووصف الجريمة التي ارتكبت بحق المغدورة بالنكراء،وبين ان للجريمة عدة ابعاد منها الجاني والذي لا يدافع عنه احد من آل شويكي او من الجاهة الكريمة الذين يستنكرون ما قام به الجاني، اما البعد الثاني فيتمثل في التأخر في التوجه لعادات المجتمع من قبل آل شويكي حيث تاتي العطوة بعد 58 يوم على ارتكاب الجريمة.
وقال غيث ان آل شويكي لم يتأخروا من باب عدم الالتزام بالمبادئ والقيم الراسخة بالمجتمع، وإنما ينتظرون ثبوت الجريمة على ابنهم، وبين ان الجاني في اخر افادة انكر الجريمة، مضيفا استعداد الجاهة على تلبية كافة مطالب آل قاسم.
من جهته اوضح المتحدث باسم آل قاسم ابو علي تفاصيل الحادثة ليبعد الشك في اخلاق الفتاه والتي شكك بها العديد من ابناء الوطن، وبين ان الشاب هو وجه مألوف للفتاه وقد سبق وان وقع ارتباط بينهم على سنة الله ورسوله ولكن امور حدثت فرقت بينهما ولم يكشف عن ما جرى،وبين ان الشاب قد سجن وبعد ان خرج من السجن حاول مرارا الارتباط من جديد بالفتاه، وبين ان الشاب نجح بطريقته بإقناع الفتاة بالخروج معه في السيارة و يعد نصف ساعة وقعت الجريمة حسب تقرير الشرطة الاسرائيلية.
وكشف ان القاتل كان مخطط لجريمته من قبل وذلك يظهر بالقفازات التي كان يحملها.
وقال ان العقد والخاتم والهواتف المحمولة التي عثر عليها في غرفته، ألا تكفي كدليل على انه القاتل.
واستنكر ما قام به الجاني حيث شارك في جنازتها وتوعد بالقصاص من قاتلها واتصل بشقيقتها بعد ايام ليستفسر لماذا لا تجيب ميناس على هاتفها.
وقد طلب المتحدث باسم آل قاسم من الجاهة الكريمة مبلغ من المال استكمالاً لعادات المجتمع الفلسطيني،وتدخل العديد من رجال الاصلاح وشهدت العطوة أراء عديدة وطرق حل مختلفة.
واتفق الطرفان في النهاية على مبلغ 20 الف دينار مصروفات، والخضوع لشرع الاسلامي بدفع مبلغ 70 ألف دينار عطوة لمدة عام من تاريخ 172013 الى تاريخ 172014، و مبلغ العطوة بعد بت الحكم الشرعي قد يزيد او ينقص.
وبعد انتهاء العطوة بين والد المغدورة ميناس قاسم لـ " وكالة الحرية الاخبارية " ان الهدف من العطوة ليس مادياً بل حقن الدماء، ونصح الشباب بالتعلم مما جرى وتحكيم العقل بدل الانحلال في العواطف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق