مهرجان البقلاوة في أسطنبول يُعلن أصلها التاريخي التركي بشدة

ويحتفل الأتراك في مهرجان البقلاوة السنوي بصناعة هذه الحلوى بأجواء إحتفالية كي يحافظ عليها الأجيال المقبلة، وهي ليست مجرد موروثاً ثقافياً وحضارياً فحسب، وإنما هي إحدى فنون المهارت اليدوية التي تحتاج إلى الكثير من المهارة والخبرة. ،ويفتخر الأتراك بأن لهم الحق التاريخي بها، ويتعبرون انها أنتقلت من مطبخهم إلى مطابخ الشعوب الأخرى. حيث أن الجيران يتأثرون ببعضهم، وبذلك فهي توجد في سوريا ولبنان والعراق وغيرها،
ويقول السيد محمد يلدم، رئيس جمعية صناعة البقلاوة في تركيا: “نحتاج إلى 6-7 سنوات للحصول على صانع بقلاوة، لأن كل شيء يصنع بمعايير معينة، فالقطعة الصغيرة من البقلاوة تتكون من 40 طبقة من الرقائق بالغة الدقة.”
وقد دحض رئيس جمعية الطهاة في قبرص مزاعم تركيا وقال ياناكيس أغابيو: “إن أساس المطبح التركي هو المطبح البيزنطي, أنا شخصيا أعتقد أن البقلاوة هي حلوى تقدم في تركيا, لكن لا تستطيع تركيا أن تزعم أنها تملك البقلاوة فهي تصنع في العراق ولبنان والأردن وسوريا وعدد من دول المنطقة”.
تابعونا بكل جديد على صفحتنا على الفيس بوك لايك وشير
0 التعليقات:
إرسال تعليق