المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

الأحد، 13 أبريل 2014

صفاء السلامين في حقلهما استسْلََمَتْ لِقدرِ التّرابِ وصمدَتْ شقيقتُها لتروي لنا الموتَ

في حقلهما، استسْلََمَتْ لِقدرِ التّرابِ وصمدَتْ شقيقتُها لتروي لنا الموتَ

بقلم: هبة عابد - رئيس التحرير في شبكة الحرية الإعلامية

هبة عابد - رئيس التحرير في شبكة الحرية الإعلامية
سأبدأ من السّر بين الأسئلة: هل عرَف المُجرمُ أن (ميسرة) لم يحالفها الموتُ كما صفاء، قبل أن يهربَ من مرآةِ قبحِه؟ هل ستبوحُ بِأَصْلِ القصّة ما أن يعودَ لسانُها (ميسرة)، هل ستخلِص لها ذاكِرتُها إذا اقْتَنَعَتْ أنّ صفاء لنْ تحْمل كتبَها المدرسيّةَ بعدَ اليوم، ولن يحلّق ضجيجها في سماء بيتهما المتواضع! هل كان المُجْرمُ واحدًا، أم عدّة؟ هل عرفَتْ أي واحدٍ منهم (ميسرة)؟!
باغت التعب والدتهما عصر أمس (السبت/ 12-04-2014) عندما أقنعها أن تعود لمنزلهم البعيد عن الحقل عشرات الأمتار، وتترك ابنتيها الكبرى ميسرة محمد حمد سلامين (20) عامًا، و الصغرى صفاء (16) عامًا، تلمّان العشب اليابس “النتش” في منطقة “السيميا” في بلدة السموع، جنوب الخليل.
تأخرتا قليلًا، أو ربّما كثيرًا على قلبِ أمّ، فبحثت العائلة عنهما، إلى أن أبلغها أحدهم، أنّهما في أرض الحقل، معتدى عليهما، آثار الحجارة، وأدوات حادة تلون جسديهما، الصغرى ودّعت الحياة، والكبرى تصارع النفس الأخير.
طواقم الإسعاف أنعشت قلب (ميسرة)، فرّد على الحياة، وأما صفاء فمع الموت ذهبت إلى (معهد الطب العدلي) في بلدة أبو ديس المقدسية، للكشف عن أسباب وفاتها.
ميسرة، في المشفى الأهلي في الخليل، لا زالت الفاجعة تسرق صوتها، فالأطباء أدلَوْا بأن صدمة نفسية، تحول بينها والكلام، من المتوقع أن تستمر بين الساعات والأيام، حتى يسترجع وضعها الصحي والنفسي طبيعته شيئًا فشيئًا.
سمّاها بالجريمة الحقيرة العقيدُ محمد تيم مدير شرطة المحافظة، وقال إن الاعتداء بحدّ ذاته يفصح عن سبب ارتكاب الجريمة الذي لا يجوز التحدث فيه!
هنا وصلت القصة، لكن تيم سيجعل السرَّ علنيًا ما أن تكشف التحقيقات كلّ الخبايا…
انتظروا علانية السّر، وإن تأوّهتم، فليست كل الأسرار جميلة، وليس إعلانها أخف وطئًا


الخليل إذا بـــــدك

أمس في الساعة ‏12:27 صباحاً‏ ·

خبر عآجل

الفتاتيين اعمارهن 16 سنه تم اغتصابهن اثناء عملهن في (الحصيده ) منطقة السيميا ..
.. وتم الاعتداء عليهن بالشيفرات والحجاره على رؤوسهن وهروب القاتل من المكان
ومن ثم توفيت
ويتم الان تمشيط المكان من قبل الاجهزه الامنيه للعثور على القاتل
# موسى الجمل للمزيد من التفاصيل اضغط هنا 

كشف هوية مرتكب جريمة السموع ومطالبات بإعدامه

الإثنين | 14/04/2014 - 09:55 صباحاً

وكالة الحرية الاخبارية -  متابعةً لجريمة أول أمس في بلدة السموع جنوب الخليل، التي أودت بحياة الفتاة صفاء محمد حمد سلامين (16) عامًا، وهددت حياة شقيقتها الكبرى ميسرة (20) عامًا، تحدث برنامج "وسط البلد" مع رئيس بلدية السموع يوسف السلامين، حول ما آلت إليه التطورات في ما يتعلق بالقضية.
السلامين، بدأ باحثًا في قواميس العربية عن وصف يُنصفُ الجريمة، معترفًا بتقصير المفردات بحقها، فهو أكثر من مجرد اعتداء آثم وإجرامي ومرفوض ومعيب ومهين حسب وصفه.
وباتجاه المعلومات، قال السلامين، إنه تم الكشف عن هوية الجاني، بجهود الأجهزة الأمنية، دون القبض عليه، كونه هاربًا من وجه العدالة، مشيرًا إلى أن ذويه –ذوي الجاني- اعترفوا في اجتماع أمس ضم وجهاء من البلدة وجبل الخليل، في قاعة بلديته، بارتكاب الجاني الجريمة.
وأضاف رئيس بلدية السموع، أن حاضري الاجتماع أجمعوا على عدم الوقوف عند القضية، وعدم مناصرة الظالم بأي شكل من الأشكال، ولأي سبب، وأن الجميع سيساند أهل الضحية، من أجل تقديم الجاني للعدالة في أسرع وقت ممكن.
بعدها انتقل الحاضرون إلى ديوان آل السلامين، وتم الاتفاق على عطوة عشائرية لمدة (3) أيام وثلث.
في ذات السياق، نقل السلامين عن مصادر من البلدة قولها، أن الجاني تسلل إلى المناطق المحتلة عام (48)، هاربًا من العدالة.
ووجه رئيس البلدية رسالة إلى محافظ الخليل ووزير الداخلية، عبر "منبر الحرية" مستبقًا جلسته معهما المقررة اليوم، مفادها ضرورة تعزيز الوجود الشرطي في بلدة كالسموع، تقطنها (25) ألف نسمة، لضبط الوضع الأمني داخلها، مشيرًا إلى (6) عناصر شرطية فقط هي من يؤدي الدور في البلدة.
في ذات السياق، أشار السلامين إلى أن اعتصاما أمام مبنى المحافظة، سينفذه شباب وشابات من البلدة، للمطالبة بإعدام الجاني، وتحويل القضية إلى قضية رأي عام.





شرطة فلسطين


القبض على قاتل السموع في نابلس

نابلس - ألقى جهاز الاستخبارات العسكرية فجر اليوم القبض على المشتبه به الرئيسي بقتل الفتاة صفاء محمد السلامين (18 عاما) والاعتداء على شقيقتها ميسرة (20 عاما) قبل عشرة ايام في بلدة السموع، في منزل كان مختبئا فيه بأرياف محافظة نابلس، بعد عمليات تحري ومتابعة.
وذكر بيان ادارة العلاقات العامه والاعلام بالشرطة إن جهاز الاستخبارات تمكن فجر اليوم الاربعاء من إلقاء القبض على المطلوب في قضايا قتل واعتداء والفار من وجه العدالة، المدعو عدنان كايد غياض السلامين (21 عاماً). في احدى قرى محافظة نابلس .
وأوضح البيان ان جهاز الاستخبارات قام بتسليم السلامين لشرطة محافظة نابلس و التي بدورها ستحيله الى النيابه لاستكمال التحقيق معه واتخاذ المقتضى القانوني بحقه.
وكانت الشرطة الفلسطينية قد قامت بنشر صورة المطلوب وطلبت من كافة المواطنين المساعدة في إلقاء القبض على السلامين

0 التعليقات:

إرسال تعليق