المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

الأحد، 2 مارس 2014

روسيا تقرع طبول الحرب واوكرانيا تضع قواتها في حالة تأهب قتالي والعواصم الكبرى تحذر

روسيا تقرع طبول الحرب واوكرانيا تضع قواتها في حالة تأهب قتالي والعواصم 

الكبرى تحذر

رام الله - دنيا الوطن

وضعت أوكرانيا قواتها المسلحة في حالة تأهب قتالي وحذرت روسيا من أن أي تدخل عسكري في البلاد سيؤدي إلى حرب.

وحصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على موافقة المجلس الاتحادي بإرسال قوات إلى أوكرانيا، حيث أرسل بالفعل آلاف الجنود إلى شبه جزيرة القرم وسط تصعيد خطير على الأرض ولّد مواقف دولية رافضة ومعارضة للتحرك الروسي.

وقبل ذلك، دعا أحد أبرز القادة السياسيين الأوكرانيين، فيتالي كليتشكو، السبت، البرلمان إلى إعلان "التعبئة العامة" في مواجهة ما اعتبره "عدواناً روسياً" ضد أوكرانيا.

وقال كليتشكو في بيان: "على البرلمان أن يطلب من قائد الجيش إعلان التعبئة العامة بعد بدء العدوان الروسي على أوكرانيا"، داعياً أيضا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي.

ومن جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت إلى تهدئة فورية واعتماد الحوار لمعالجة الأزمة في أوكرانيا، وذلك قبيل اجتماع طارئ جديد لمجلس الأمن الدولي في هذا الشأن.

وصرح المتحدث باسم الأمين العام مارتن نسيركي للصحافيين أن بان "يدعو إلى عودة فورية للهدوء وإلى حوار مباشر بين كل الأطراف لمعالجة الأزمة الراهنة"، مضيفاً أن الأمين العام سيجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

واعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن موافقة المجلس الاتحادي الروسي على عمل عسكري داخل الأراضي الأوكرانية يشكل تهديداً خطيراً لسيادة هذا البلد. وعبر هيغ في بيان عن قلقه الكبير حيال تصاعد التوتر في أوكرانيا وقرار البرلمان الروسي السماح بعمل عسكري داخل الأراضي الأوكرانية، فيما توالت ردود فعل دولية متلاحقة حيال الغزو الروسي لأوكرانيا.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي حركات قد تؤجج التوتر وتمس بسلامة أراضي أوكرانيا.

وفي برلين، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن قلقها من الأوضاع في القرم وشددت على ضرورة الحفاظ على الوحدة الترابية لأوكرانيا.

من جانبه، اختصر وزير الخارجية البولندي زيارته إلى إيران، عازياً ذلك إلى "الوضع الحرج" في القرم.

وفيما أعلنت بريطانيا عن زيارة عاجلة لرئيس وزرائها إلى أوكرانيا لبحث الأزمة، جمدت النمسا أموال ثمانية عشر مسؤولاً أوكرانيا من بينهم الرئيس المعزول فيكتور يانوكوفيتش.

وهددت واشنطن بدورها وعلى لسان رئيسها باراك أوباما موسكو وحذرتها من الثمن الذي ستدفعه جراء تدخلها في كييف.

وبانتظار جلسة مرتقبة لمجلس الأمن واجتماع طارئ للاتحاد الأوروبي للضغط باتجاه إجبار موسكو على التراجع تبقى العلاقات الدولية مع روسيا رهينة بمدى استجابة الأخيرة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق