المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

الاثنين، 24 فبراير 2014

مقتل المواطن علي إسماعيل العدرة خلال شجار عائلي قديم في يطا جنوب الخليل

محدّث| مقتل مواطن إثر شجار عائلي قديم في "يطا" جنوب الخليل

الإثنين | 24/02/2014 - 07:42 صباحاً

وكالة الحرية الاخبارية -  قتل مواطن صباح الاثنين في يطا، جنوب الخليل.
على إسماعيل العدرة

وقال الرائد إبراهيم العبسي، مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في مديرية شرطة الخليل، في حديث لإذاعة "منبر الحرية"، "إن عناصر وقوات الشرطة عثرت على جثمان المواطن على إسماعيل العدرة (44) عامًا، وهو من سكان منطقة البركة في المدينة، متعرضًا للضرب بأداة حادة على رأسه، لينقل على الفور إلى مشفى أبو الحسن القاسم، وتعلن وفاته من هناك".

وأضاف العبسي، إن النيابة أمرت بفتح تحقيق في مجريات الحادث، ومنفذيه، وأسبابه، لافتًا إلى أنه حسب تحقيقات الشرطة الأولية، فإن المغدور كان يستقل سيارة من نوع "سوبارو"،فوجد ملثمين له بالمرصاد، أخرجوه من المركبة، واعتدوا عليه بالأداة الحادة".
وضبطت الشرطة سيارة المغدور، والأداة المتسببة في قتله في محل الحادث.

وأوضح العبسي، أن خلافًا بين عائلة المغدور وعائلة أخرى في المدينة، فاقم الوضع، مما أدى إلى حرق منزلين لعائلة المشتبه بتنفيذهم الجريمة، وسمع دوي إطلاق النار في المنطقة.

وتنسق الشرطة بين قواتها المشتركة لضبط الوضع والأمن في المدينة، بطلب ضخ قوات خاصة، وقوات من الأمن الوطني، لتسوية الوضع واستتبابه.

وأفاد رئيس مجلس إدارة شبكة الحرية الإعلامية أ. أيمن القواسمة، بأن التوتر يزداد وتيرة في يطا بعد مقتل المواطن العدرة، وإطلاق نار متبادل بين عائلة المغدور وعائلة المشتبه بهم بتنفيذ الجريمة، أسفر عن إصابة (4) مواطنين، بينهم واحد في حاله الخطر.
وعلاوة، تشهد المنطقة حرق منازل المواطنين، ومركباتهم الخاصة.

من جهته، قال السيد موسى مخامرة -رئيس بلدية يطا- "إن الوضع حذر في يطا نحو العاشرة والنصف صباحًا أي بعد (4) ساعات على جريمة القتل، وآلية تابعة للاحتلال اقتحمت المدينة و "هرّبت" المجرم قاتل المواطن العدرة وأبناءه إلى الأراضي المحتلة عام (48)، كونهم من حملة الهوية الزرقاء. ليصيروا على مشارف "تل أبيب" حاليًا".

وبين مخامرة، أن مساعي ثنائية تبذل الآن من الأجهزة الأمنية، والأطراف العشائرية لتطويق الخلاف المتفجر عقب الجريمة. مشيرًا إلى أن كمينًا نصبه المجرم وهو "مسلح" وآخرون بانتظار العدرة، فترة خروجه إلى عمله السادسة صباحًا، فقتلوه بعد محاصرته في مركبته، كونه فقط ينتمي لعائلة تنظر إليها عائلة القاتل على أنها "الخصم" ودون أن يذنب بحقها مسبقًا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق