المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

الجمعة، 27 ديسمبر 2013

بقلم: ماجد الشيوخي الصدق مع النفس ضرورة توصلك الى بر الأمان

الصدق مع النفس ضرورة توصلك الى بر الأمان

بقلم: ماجد الشيوخي

صباح الخير لكل الأحبة .. الصدق .. صباج الصداقة .. صباج الصدق مع النفس ..صباح آحر جمعة من 2013.. صباح الذين أتقنوا الحسابات وعرفوا المواقع بين الناس وما ظلموا احدا وما كانوا انفسهم يظلمون ..
صباح مليء بالأمل والخير وحب فلسطين .. صباح الأمل في صدق مع النفس يوصل بر الأمان .. فكونك صديقي صادقاً مع نفسك هذا هو الكمال بعينه ولا يوجد كمال غيره لأنك تراقب القوانين كلها من نفسك أي من داخلك، فأنت أخلاقي لأنك صادق مع نفسك فالأخلاق تنبع من قلبك من داخلك من نفسك، ولا يفرضها عليك أحد، أو تتصنع فعلها ترضية لأحد.
ولذلك فإتك ستشعر بجمال نفسك الحقيقي وتناغمها مع موسيقى النفس التي تجس بها بعد كل موقف بحاجة الى التقييم، فأنت تحس وتدرك وتعرف أن هذا الجمال وهذه الألحان من المبدع، وما دمت منسجماً مع القوانين التي تعلمتها فهذا سيعني استمرار تناغمك الذاتي المطلوب مع نفسك وثمرة هذا الصدق هو شعورك الحقيقي بالجمال الباطني والحب الأزلي الذي لا يموت، وعندها لن يؤذيك أحد، ولن تؤذي أحداً، لأنك تستطيع أنْ تقبل أذية الجسد كنعمة ورحمة، ولن تستطيع أن تؤذي أنت أحداً لأنك ستؤذي نفسك وصدقك مع نفسك، وستخدش انسجامك الداخلي العميق فأنت حيٌّ ومحبٌّ ومقدسٌ وجميل في داخلك، ولأنك هكذا، سينعكس سلامٌ وإشراقٌ على ظاهرك، فلا يوجد في هذا الكون أجمل من إنسان أشرق السلام الحقيقي في داخل نفسه وشعر بالحبِّ الأزلي في قلبه.
فكيف لإنسانٍ ارتقى إلى هذه المراقي العذبة أن يعود إلى عبادة العبيد وكيف له أن يبيع نفسه بكنوز الأكوان، لا أبداً فهو في مقام تحسده كل العوالم عليه، وهو لا يحسد أحداً، لأنه لا يشعر إلا بالحب والجمال.
ولذا تراه أصدق من الصدق نفسه!!! لا بل هو الكمال والدين بعينه، وما المدَّعون بالصدق والتديُّن، إلا ظواهر صور قد شوهتها المظاهر وفقدت باطنها الساحر،فمن هو صادق مع نفسه لا يرى ولا يراقب إلا شعوره وانسجامه مع نفسه، لذا فلن تحركه مغريات العالم لأنه يمتلك العالم وكنوزه بداخله، فكيف له أن يتلطخ بامتلاك العالم بورقة أو وريقات، وهل إذا حصل على مستندات بامتلاك أراضٍ شاسعة وأموال طائلة وكنوز لا حصر لها، فهل هذا يعني أنه يملكها، لا إنها هي التي تملكه وتربطه وتقيده وتحدده وتستعبده، لأن طبيعتها هكذا.
أما ذلك المسكين ومن طينته في هذه الحياة كثير ، الذي يعتقد نفسه من الأثرياء أو أنه من المشاهير والعظماء، فهو كما يظن حقاً لأنه هكذا ظنه وهمي فكري سطحي ظاهري، أما بباطن الأمر فهو يعرف تماماً أنه سيموت وهذا الموت لا بد وانه آتٍ لا محال، إنْ لم يكن اليوم ففي الغد أو بعد غدٍ على أبعد تقدير، ومن هؤلاء الذين يخدعون اتفسهم من يتخذ لتفسه مكانا بين الناس لا يليق به ويعتقد أنه يسنحقه وهنا تقع الكارثة ، وهم كثر وقد حازوا على مناصب لا يستحقونها واستغلوا المناسبة وحازوا على قرارات بالتوظيف ليسوا أهلا لها .. انهم في دواخلهم يتعذبون ويعذبون غيرهم أصحاب الحق المطلومين .
وفي هذا الزمان الذي يكثر فيه من أصيبوا بمرض انفصام الشخصية فلا بد من التذكير بالإلتزام بقواعد الشريعة والقانون لان من ربح مركزا او امتيازا او عقاراً أو مالاً عن طريق النصب والاحتيال أو عن طريق التجارة شطارة وليس عن طريق التجارة التي تنبع من الصدق التي قانونها بان الربح له مقدار محسوب ومعلوم.
وأخيرا اقول للمتشعبطين والدخلاء ومن امتهنوا الكذب والرياء الصدق مع أنفسكم سيريحكم من عذاب الضمير ويعيدكم الى الحياة التي في طعم سعادة الحياة .. رغم أني على يقين بأن الصادقين مع أنفسهم .. في هذا العالم عملة نادرة لا تباع ولا نشترى ولا حتى بالذهب ..
وصباح الخير لمن هم في وطني أغلى من الذهب.. انهم الصادقين مع انفسهم ومع الناس .. ((ماجد))
صورة ‏ماجد شيوخي‏.

0 التعليقات:

إرسال تعليق