أسرار جديده تذاع لأول مره بمناسبة صدور كتاب أسرار وفضائح علاقة شمس بدران والاخوان المسلمين

أسرار وفضائح علاقة شمس بدران والاخوان المسلمين 

الجبهه الديمقراطيه الرئيسى أسرار جديده تذاع لأول مره بمناسبة صدور كتاب " أسرار وفضائح علاقة شمس بدران والاخوان المسلمين "

بقلم المستشار د . أحمد دياب أستاذ القانون ورئيس حزب الجبهه الديمقراطيه

تنقله لكم بتصرف أمانة الاعلام الموجه المباشر بحزب الجبهه الديمقراطيه وحدة الستاليت ديجيتال على 4 حلقات خلال أسبوع

سر خطير يذاع لأول مره عن كواليس نكسه 67 وفى تعرض أفراد قواتنا المسلحه الى مذبحة شارون الشهيره بعد قرار الانسحاب الغامض المعيب من جانب الاخوان المسلمين

بقلم المستشار د . أحمد دياب أستاذ القانون ورئيس حزب الجبهه الديمقراطيه

كنا مغيبين طوال عقود حتى نحن رجال القانون للأسف الا أننى قد أوضحت بما لايدع مجالا للشك بأن الاخوان المسلمين كانوا وراء نكسة يونيو 1967 وماتبعها من مصائب ومعضلات للشعب المصرى حتى أن وراء قرار أنسحاب قوات الجيش عام 1967 لم يخرج أيضا من القياده العسكريه المصريه كما لم تكن هناك حرب على أرض الواقع بأى شكل من الاشكال حتى يقال أن هناك هزيمه أو أنسحاب ؟ 

هم فقط الاخوان المسلمين من لديهم مايكشف اللغز الرهيب عن أسرار كواليس النكسه وفى تعرض أفراد قواتنا المسلحه الى مذبحة شارون الشهيره بعد قرار الانسحاب اللاممنهج واللامدروس والذى يفتقر الى الحنكه العسكريه والذى كان مؤامرة مدبره منهم 

فى خبر صغير بجريدة الاندبنت البريطانيه ولأول مرة تنشر الصحيف رسالة بعث بها شمس بدران وزير حربية النكسة منذ شهور وأثناء تولى مرسى سدة الرئاسه بمصر وهى رساله قصيره على شكل نصيحة للإخوان المسلمين ولا عجب فى ذلك حيث أنهم كانوا المسيطرين على حكم البلاد آنذاك وكان أحد خلاياهم النائمه طوال عقود من الزمان .

هذه الرسالة دعوة منى للمحللين لتناولها كلمة كلمة بدقه ذلك لأن مأساة نكسة 1967 تكمن فى أمر إنسحاب الجيش ذاته من سيناء لغرب القناة وهو الذى أحدث هذا الإنهيار الكامل لجيشنا وشعبنا ولعدة عقود آنذاك وقد جرت تحقيقات رسمية لموضوع أمر الإنسحاب وكتب المحللون وكتب القادة ومنهم اللواء أركان حرب / أحمد عبد الغفار حجازى رئيسى المباشر بالمقر العام للقوات المسلحه حال أدائى الخدمه العسكريه والوطنيه تحت رئاسته وهو أحد شهود جريمة الانسحاب المروع من سيناء عام 1967 وقد حكى لى عنها الكثير ولم يحسم الموضوع بأى مستويات اليقين معه أو عن كيفية صدور هذا القرار الذى نسميه كرجال قانون معيبا ومعتورا والمصيبه أنه ليس قرار سياسى يتصل برئيس ومرؤسيه وأنما ينسحب على كل فرد من أفراد الشعب المصرى وقرار خطير يمس مستقبل شعب ووطن وكل الاجيال اللاحقه حتى الان بل وأفراد القوات المسلحه التى قد تعانى حتى الان من فوبيا الحرب والانسحاب الغير مخطط أو المدروس وكما قيل عنه آنذاك أنه قرار المشير عامر المعيب والتى قد بدأت آنذاك بعمليات الانسحاب قبل أى قتال فعلى على الجبهة وتعجب ضباط وجنود مصر البواسل آنذاك فهم لم يقاتلوا بل ولم تحتك بهم القوات الاسرائيليه المهاجمة وقد جرفتهم موجة الإنسحاب الغير مدروسه عسكريا حين إختلت موازين مسرح العمليات تماما فى حرب الستة أيام بفعل ماقام به الاخوان المسلمين من خيانه للوطن رغم أنه لم تقم أية معارك يعتد بها أو يعول عليها على أرض الواقع وهو مايؤكد وجود أياديهم الخفيه التى عبثت بأمن مصر الاستراتيجى وقتها وحتى الان ؟ 

مستشار د . أحمد دياب أستاذ القانون رئيس حزب الجبهه الديمقراطيه ورئيس مصر القادم