المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

السبت، 7 ديسمبر 2013

في فلسطين متاجر الجنس الحلال على الانترنت في رام الله بفتوى شرعية - كرز

"كرز" أول "دكان جنس" الكتروني في فلسطين

12/7/2013 1:07:00 PM
 
 
جلس "أ " في احد مساجد رام الله أمام ثلاثة رجال دين مسلمين لطلب فتواهم لتدشين مشروعه التجاري علما بأن هذا السلوك غيلر معتاد من قبل رجال الأعمال الفلسطينيين لكن "أ" لا يطلب فتوى لافتتاح مطعم او مقهى بل لتدشين أول "دكان جنس" الكتروني في فلسطين لذلك وجد نفسه بحاجة لفتوى دينية.

وقال "أ" في تصريح أدلى به لصحيفة "الغارديان" البريطانية بأن "الدكان" لا يختص فقط بالجنس بل الحب والسعادة المرتبطة بالحب وهو عبارة عن محاولة لجس الهوة بين الزوج والزوجة حتى يعيشوا حياة زوجية سعيدة وبالتالي خفض عدد حالات الطلاق لهذا فإنني أتحدث عن مشروع اجتماعي".

وتم تدشين موقع "كرز" هذا الأسبوع ويعرض على متصفحيه بيع أدوات ووسائل جنسية الى جانب نصائح تتعلق بالحياة الزوجية.

ويأمل صاحبه باستدراج المشترين من كافة أنحاء العالم العربي قائلا "هدفنا هو تزويد الزبائن بتشكيلة واسعة من الوسائل وبطعم جيد لنساعد بإعادة إشعال العاطفة لدى المتزوجين ونحن لا نستخدم الصور الإباحية أو الوسائل الفاحشة للترويج لبضائعنا".

وصاحب "الدكان" فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية يبلغ من العمر 30 عاما ويفضل العزوبية رغم مشروعه المخصص للمتزوجين وقال للشيوخ الذين التقاهم في رام الله "محاولة تبرير مشروعه بأن الشارع الفلسطيني يعاني جهلا كبيرا فيما يتعلق بالجنس وهذا الأمر غير جيد خاصة وان الإسلام يؤيد العلاقة الحميمة بين الأزواج لكن المجتمع يعتبر هذا الأمر "طابو" محظور الحديث فيه لذلك تجد أشخاص يخجلون من توجيه الأسئلة مدعيا بان الشيوخ صادقوا بالإجماع على مشروعه دون ان يذكر فيما اذا حصل على ترخيص رسمي من الجهات المختصة أم لا؟".

متاجر الجنس الحلال على الانترنت لم تعد مقتصرة على تركيا، بل أن الفكرة حطّت في رام الله الفلسطينية وبفتوى شرعية أيضاً. 
كشف تقرير صحفي نشر، السبت، في لندن عن افتتاح أول " متجر جنسي " فلسطيني على الانترنت لتشجيع الحب على الطريقة الإسلامية، وهو أمر سيثير الكثير من الجدل. 
 
وبعد أسابيع من تداول تقارير عن افتتاح أول متجر للجنس في تركيا، قالت صحيفة (الغارديان) اللندنية أن رجل الأعمال الفلسطيني أشرف الكسواني ذهب لثلاثة من كبار رجال الدين الإسلامي للحصول على فتوى لبدء مشروعه الجديد.
وأضافت مراسلة الصحيفة جيسيكا بوركيس أنه ليس من المعتاد أن يأخذ رجال الأعمال رأي رجال الدين قبل بدء مشروعاتهم ولكن المشروع هذه المرة غير معتاد فهو ليس بمطعم أو مقهى ولكنه " متجر فلسطيني للجنس" على الانترنت.
 
ونقلت الصحيفة عن الكسواني قوله إن " القضية لا يمكن قصرها على الجنس. فهناك أيضا الحب ومتعة التعبير عنه".
وأضاف " المشروع يسعى لبناء الجسور بين الزوجين وسد الفجوات التي قد تفرق بينهما وبالتالي سيتمتع الطرفان بحياة زوجية سعيدة. لذا مشروعي اجتماعي بالدرجة الأولى".
 
وروى الكسواني عن اللحظات التي واجه فيها ثلاثة من رجال الدين في جامع برام الله قائلا إنه شعر ببعض القلق في بادئ الأمر ثم أخبرهم بقصص عن بعض الأزواج دفعته للتفكير في مشروع.
وأوضح الكسواني أن فكرة مشروعه لاقت قبولا من الشيوخ الثلاثة وخرج من المسجد وهو يحمل فتوى لبدء العمل.
 
متجر تركيا 
وكان افتتح في الأوان الأخير في تركيا أول "متجر جنس" على الإنترنت يعرض منتجات "حلال"، أي مطابقة للشريعة الإسلامية. 
وفي صفتحه الرئيسية، يعرض الموقع الإلكتروني قسمين منفصلتين لإبراز المنتجات، واحدة للرجال، وأخرى للنساء تظهر وجه امرأة محجبة. 
 
وخلافاً لـ"متاجر الجنس" التقليدية، فإنّ المتجر الجديد لا يعرض ألعاباً ولا أدوات تزيين، ولا حتى صوراً ولا فيديو، إنّما فقط أوقية ذكرية وكريمات وزيوت للتدليك. 
ويقول القائمون على الموقع بحسب صحف تركية إن "متجر الجنس" الجديد سيسهم في الحد من الأحكام المسبقة المتعلقة بالدين الإسلامي، والتي تعد متعارضة مع الجنس، ويعتبرون أن "الإسلام يشجع الجنس في بعض الظروف"، مؤكدين أن "كل منتج معروض للبيع يطابق الشريعة الإسلامية". 
 
وقد جذب هذا الموقع الذي لم ينتشر بشكل شاسع بعد في تركيا، انتباه العديد من الشبكات الاجتماعية والصحافة التر، وفي هذا السياق قالت كاتبة في صحيفة تركية راديكالية ليبرالية: "يجب البحث في هذه البدعة عن أهداف تجارية أكثر من هدف إطلاع الأتراك على مسائل تربوية متعلقة بالجنس".
 
.. ومتجر هولندي 
ويشار الى انه في العام الماضي وفي خطوة غريبة من نوعها قام قس بروتستانتي هولندي بافتتاح متجر جنس للمتدينين على الانترنت ، وذلك لبيع منتجات جنسية شهوانية ولكنها ليست اباحية ـ من وجه نظرة .
وقال صاحب المتجر مارك أنجينينت إن متجره يضم كافة أدوات الجنس بدءا من الواقيات الذكرية وحتى منتجات تحسين الانتصاب للذكور وأجهزة الهزاز للنساء.
 
والغريب أن المتجر يرفع شعار  “الحب والشهوانية والجنس أشياء وضعها الله داخل البشر، لذا ينبغي أن نفسح لها مكانا هاما في حياتنا”.
وحرص القس على أن يقوم كل مشتر بالوصول إلى ما يريده دون عرض صورا إباحية أو عارية أو مواقف جسدية فظة أو منحطة.

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق