عطوة اعتراف بجريمة قتل "نور" 3 أشهر
كرامة - منحت عشيرة العوضات بمنطقة السخنة في الزرقاء عقب صلاة عصر اليوم الجمعة، جاهة يرأسها الشيخ جمال حديثة الخريشا، عطوة اعتراف بجريمة قتل الطالبة في جامعة آل البيت نور العوضات.
وطالبت عشيرة المغدورة بإعدام القاتل في أسرع وقت ممكن لأنها "العقوبة الوحيدة المناسبة لمثل هذه الجريمة الوحشية".
وحضر العطوة آلاف الأشخاص من أبناء عشائر بئر السبع.
وكان الجاني أقدم فجر الثلاثاء الثالث من الشهر الحالي على قتل الطالبة نور لدى دخولها مجمع الأمير راشد والمعروف بمجمع عمان الجديد لركوب حافلة تقلها إلى الجامعة، حيث قام بطعنها بأداة حادة عدة طعنات ومن ثم لاذ بالفرار، قبل أن يحضر سائق الحافلة ويتفاجأ بوجود الجثة فأبلغ الجهات الأمنية التي ألقت القبض عليه بعد 6 ساعات على ارتكابه الجريمة.
محاولات لـ''قلب الأوراق'' في قضية ''طالبة آل البيت'' (تفاصيل جديدة)
أخبار البلد
اتهم الداعية الدكتور عبدالله الشواهنة "جهات" امتنع عن ذكر اسمها، بأنها تريد "قلب الأوراق" في قضية مقتل طالبة آل البيت (نور. ع) "حتى يحصل القاتل على حكم مخفف".
وقال الشواهنة، إنه لا توجد أية علاقة لا من قريب ولا من بعيد بين طالبة "آل البيت" (نور. ع) التي قتلت قبل أيام، وبين الشاب الذي قام بقتلها.
وأضاف الشواهنة، بعد زيارته لعائلة المغدورة، أنها "خرجت من بيت أهلها في الهاشمية الساعة السادسة إﻻ عشر دقائق بعد أن أدت صلاة الفجر مع والدتها"، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء عبدالله النسور "يتحمل جزءاً كبيراً جداً" من مسؤولية مقتل الطالبة نور، كونه صاحب قرار إبقاء التوقيت الصيفي في الشتاء.
وزاد الشواهنة على صفحته في "فيسبوك" أن الهاتف الخاص بالطالبة نور تم استخدامه من قبل القاتل بعد الجريمة، مؤكداً أنه اتصل بصديقه من خلال هاتفها ثم قام بإلقائه، "وفعلاً تم التعرف على الجاني من خلال صديقه".
وأشار إلى أن "هاتف الشهيدة ﻻ يوجد فيه سوى أرقام أهلها وخمس زميلات لها".
وقال إن الطالبة في كلية الشريعة بجامعة آل البيت، كانت في باص السخنة الساعة السادسة والربع، وكان في الباص نفسه ابن عمها الموظف في الزرقاء حيث سألها "هل تريدين شيئاً؟ فاخبرته: ﻻ".
وتابع: "الشهيدة نور ركبت الباص فلحق بها الشاب، وحاول أن يذكرها بنفسه حيث إنها بصقت عليه قبل سنة وهو كنترول، فلم تتذكر، فأعطى كلمة سيئة في حقها، فبصقت عليه، فلطمها على وجهها، فغرزت أضافرها في وجهه، فبادرها وطعنها، رحمة الله عليها".
وأضاف الشواهنة أن الطالبة نور هي "طالبة سنة ثالثة بكلية الشريعة، وكانت مبدعة بالتفسير والإعجاز"، مشيراً إلى أنها "ليست مخطوبة، وليس عندها نية لذلك، لأن أساتذتها كانوا ينادونها بالدكتورة"، في إشارة منه إلى تكذيب بعض الروايات التي تناقلها مغردون على "الفيسبوك".
وقال إن المغدورة هي أكبر إخوتها وأخواتها"، مؤكداً أن عائلتها وأعمامها وجيرانها أجمعوا على أنهم لا يعرفون الشاب القاتل أبداً".
وكان مصدر أمني مسؤول في مديرية الأمن العام أكد أن التحقيقات والتحريات حول جريمة قتل فتاة جامعة آل البيت، أثبتت أنه لا وجود لدافع الاغتصاب او السرقة.
وقال المصدر الأمني، الذي أبدى تحفظاً كبيراً على تزويدنا بالمعلومات حول ملابسات القضية حفاظا على سرية التحقيق، إن القاتل الذي تم القبض عليه أمس الثلاثاء تم توقيفه في مركز وتأهيل إصلاح الجويدة.
وأكد المصدر الأمني أن مدعي عام عمان وجه تهمة القتل العمد للمتهم خلافاً لأحكام المادة 328/1/2 من قانون العقوبات، فيما قرر المدعي العام توقيف القاتل 15 يوما على ذمة القضية.
يذكر أن الأجهزة الأمنية عثرت على جثة فتاة عشرينية تدرس الشريعة في جامعة آل "البيت"، داخل مجمع الباصات في مدينة الزرقاء صباح أمس الثلاثاء، وقد تعرضت للطعن في مناطق متفرقة من جسدها وتوفيت على أثرها.
فيما جرى تشكيل فريق تحقيق خاص لمتابعه القضية؛ حيث تمكن الفريق وبأقل من ست ساعات من كشف غموض القضية، وإلقاء القبض على الفاعل الذي اعترف بعد مواجهته بالأدلة والبراهين بارتكاب الجريمة، وتولى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى التحقيق في القضية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق