المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

شيخ تونسي يفتي بقتل الناشطة عارية الصدر أمينة تايلر

مسلمات غاضبات: حول "جهاد عاري الصدر"

الجمل - سارة راي فروختنشت- ترجمة- د. مالك سلمان:

لجأت مجموعة من النساء المسلمات الغاضبات على الحركة النسوية الأوكرانية "فيمين" لتسميتها الرابع من نيسان/إبريل "اليوم الدولي للجهاد عاري الصدر" إلى "فيسبوك" معلنة "العري لا يحررني وأنا لست بحاجة إلى إنقاذ".
قامت حركة "فيمين" بتنظيم احتجاجات عري في بلدان مختلفة يوم الخميس ضد ما سمته المجموعة, الموجودة في كييف, باضطهاد الإسلام للنساء.
وقد أثارت عضوة تونسية في المجموعة عمرها 19 سنة, وتدعى أمينة تايلر, جدلاً كبيراً مؤخراً عندما وضعت صوراً لنفسها على "فيسبوك" يظهر فيها وجه أمينة مغطى بغطاء رأس وكلمات "خرى على أخلاقكم" مكتوبة على صدرها العاري.
تزعم صفحة فيسبوك "النساء المسلمات ضد ‘فيمين’, التي عبر 2,000 مشترك عن "إعجابهم" بها, أن حركة "فيمين" حركة "إسلاموفوبية" ["إسلاموفوبيا": رُهاب الإسلام والمسلمين] و لا تفيد قضية النساء المسلمات بشيء. وبدأت علامة المجموعة "#مسلمةبرايد" [مسلمة وفخورة] تلاقي إقبالاً شديداً يوم الجمعة. حيث وضعت عضوات المجموعة صورهنَ على "تويتر" و "فيسبوك" وهن يحملنَ لوحات تتهجم على "فيمين" ورسالتها. فقد كتبت شيلا سرفراز: "لم أكن أعرف أنني مقموعة إلى أن قامت مجموعة تدعي أنها نسوية بتصنيفي والتحدث/الاحتجاج نيابة عني # مسلمةبرايد".
وقد عبر العديد من الرجال عن دعمهم للمجموعة. فقد عرض أحدهم صورة له وهو يرتدي غطاء الرأس ويحمل لوحة كتب عليها "سوف ترى ‘فيمين".
أشارت إينا شيفتشنكو, وهي ناشطة بارزة في حركة "فيمين", إلى النساء بوصفهنَ "عبيداً". وردت على "نساء مسلمات ضد ‘فيمين’" بالقول إنه "عبر تاريخ البشرية, ينكر العبيد أنهم عبيد".
وقد قالت شيفتشنكو لموقع "هَفبوست" البريطاني: "يقلنَ إنهن ضد ’فيمين’, لكننا لا نزال نقول إننا سندافع عنهنَ. يكتبن على لوحاتهنَ إنهن لسن بحاجة إلى تحرير, ولكن مكتوب في عيني كل منهنَ ‘ساعدوني’."
وقالت الناشطة الإسلامية إيلانا اللازة, المقيمة في واشنطن العاصمة, ﻠ "بَف بوست لايڤ" إنها ترى أن "اليوم الدولي للجهاد عاري الصدر" عرقياً, وانتقدت استخدام "فيمين" لصور نمطية مثل العَمامات واللحى في إيصال رسالتها. فقد حملت إحدى الصور, التي تظهر فيها امرأة مسلمة مبرقعة على لوح تزلج, الكلمات التالية: "أووووبس, نسيت أن أتعرض للقمع, فأنا مشغولة جداً بروعتي وبهائي."

تُرجم عن ("أوبوزينغ ڤيوز", 6 نيسان/إبريل 2013)



شيخ تونسي يفتي بقتل الناشطة عارية الصدر أمينة تايلر
الجمل - آشلي ديڤيس- ترجمة: د. مالك سلمان:

تدعو الحركة النسوية "فيمين" إلى "ثورة عارية الصدر" في تونس بعد أن أفتى شيخ مسلم برجم فتاة حتى الموت لأنها وضعت صورة لها وهي عارية الصدر على "فيسبوك".
وكانت أمينة تايلر, 19 عاماً, قد نشرت صورة لها وهي عارية الصدر مرفقة بكلمتي "جسدي ملكي" باللغة العربية على صدرها. وأمينة هي فتاة تونسية.
من المعروف أن أمينة ناشطة في حركة "فيمين". وتشير التقارير إلى احتمال وجودها خارج تونس عندما نشرت صورها على "فيسبوك".
وقد أخذها أبواها بعد ذلك إلى مشفى للعلاج النفسي في تونس.
وتزعم وسائل الإعلام التونسية أنه في حال قيام أمينة بنشر صورتها في بلدها تونس, فيمكن أن تتعرض للسجن سنتين بالإضافة إلى غرامة بين 40 و 400 جنيه استرليني.
لكن العديد من رجال الدين لا يأبهون إن كانت في البلد أم لا, وهم جاهزون لتطبيق القانون بأيديهم إن لزم الأمر.
قال الشيخ السلفي عادل علمي: "تبعاً لقانون الله, فإنها تستحق من 80 إلى 100 جَلدة, لكن ما فعلته يستحق أكثر من ذلك بكثير [!!!]. إنها تستحق الرجمَ حتى الموت, ويجب الحجر عليها لأن ما فعلته معدٍ."
"إنها أشبه بشخص يعاني من مرض قاتل ومعدٍ ويجب الحجر عليها ومداواتها."
وسرعان ما واجهت حركة "فيمين" ما قاله الشيخ, قائلة إن 4 نيسان/إبريل "هو بداية ربيع عربي جديد حقيقي سيجلب الحرية, حرية بلا مشايخ ولا خلفاء, إلى تونس."
وختمت الحركة بيانَها بالكلمات التالية: "حلماتنا أمضى من حجارتكم!"
نظمت الحركة عريضة ويوماً عالمياً للتحرك في 4 نيسان/إبريل. وقد وقع العريضة أكثر من 10,000 شخصاً يدعون إلى معاقبة كل من يهدد أمينة.
وقال متحدث باسم "هيومن رايتس ووتش" ["مرصد حقوق الإنسان"]: "يمكن لتعليقات الشيخ التونسي عادل علمي بوجوب رجم أمينة تايلر حتى الموت أن تعرض حياتها للخطر."
"يجب على الدولة التونسية أن تتحرك على الأقل عبر إدانة هذه الكلمات وحمايتها من الهجوم الجسدي, والتحقيق في إمكانية حصول جريمة التحريض على العنف."

0 التعليقات:

إرسال تعليق