وبينما انا في غرفتي سمعت دوي أصوات هزت بها اركان الجبل
وبينما انا في غرفتي .....سمعت دوي أصوات هزت بها اركان الجبل أمامي .......فأقبلت الى نافذتي .....فاذا بي أرى جحافل المؤمنين المسلمين برايات خضراء ترفرف .....رأيتها وهي تودع شابا في زهرة شبابه من خيرة شباب فلسطين ....... أمتدت الجحافل من قمة الجبل وحتى القاع وأكثر ....... لم أتمالك نفسي....من روعة المنظر صعدت الى السطح ولم أكترث بحر الشمس فجمال المنظر وروعته أبكى عيني ......وجمال الصوت ترانيمكم قد أطربت مسامعي .......وانتم ترددون "الله أكبر الله أكبـــــــــــر ........يا شهيد ارتاح ارتاح .......راح نواصل هالكفاح .......ويا الله يا جبار ...اجعل تل أبيب تولع نار ......." ما أجملها من ترانيم ووعود ...عاهدتم بها رفيكم ....نعم رفيكم ......فسوف تلتقون معه في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء.........ما أجمل ثغرك أيها البطل......ما أعطر دماءك التي انعشت بها تراب فلسطين ........اللهم اوعدني برؤية متل هذه الجحافل وقد خرجت بعرسها الأكبر وقد تحررت بلاد الشام ومصر .......أراحها تحمل رايات الاسلام .....ترفرف في سما الأرض .......اللهم انت الجبار انت القوي الذي لا تعجزك اماني ......فاستجب لي دعائي وحقق أحلامي برؤية دينا يسطع وهتافات الله أكبر ترقص في ارجاء البلادرسائل الصفحة : ضحى الجنيدي
0 التعليقات:
إرسال تعليق