المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

الجمعة، 15 نوفمبر 2013

الفلسطينية ميرنا ناصر عيسى في دروب الكفاح من بلاد الشتات بصمة نجاح

الفلسطينية ميرنا ناصر عيسى في دروب الكفاح من بلاد الشتات بصمة نجاح


مناضلة بحنجرتها،مخلصة لقضيتها،عاشقه لوطنها..فلسطين جرحها وأملها وأما التحرير والعوده حلمها.. ما تزال ببداية دربها ولكنها تسعى لتحقيق هدفها فقد كافحت للوصول إلى نقطة الإنطلاق وواجهت الصعوبات بثبات ورغم الغربه والشتات ترسل للوطن باقات من الحب والوفاء الا وهي الفنانه ميرنا ناصر عيسى عين الحلوه ـ الشتات
قامت بإجراء القاء نوره نفافعه خاص لوكالة ايليا بيت المقدس /// مخيم عين الحلوة - لبنان
س: - بماذا اليوم تعرفين نفسك
ج:- أنا فلسطينية صاحبة هوية عربية هذا العنوان الأكبر لي ومن ثم أدخل إلى أسمي الصغير  ميرنا ناصر عيسى مواليد سنة ١٩٩٦ من مخيم عين الحلوة - لبنان - من بلدة حطين .                      
س:- حدثينا عن طفولتك وبماذا تختلف عن طفولة أبناء الحاضر؟
منذ نعومة أظافري وأنا أعيش في مخيم عين الحلوة ، وترعرعت في أزقته وعانيت الظلم والحرمان ، وأنظر إلى كل الأطفال كلهم لديهم أوطان يعيشون بها ، إلا نحن أطفال فلسطين لنا وطن يعيش فينا وفي قلوبنا ، عشت مع أهلي وهم يسردون لنا القصص والحكايات عن بلادنا و أرضنا ، كيف اغتصبت من قِبل الصهاينة في عام ١٩٤٨ ، وعن مجازرهم الوحشية بحق شعبنا في بلدة ودير ياسين ومرج ابن عامر إلى أن كَبرت وبدأت أُدرك جيداً حقيقة النكبة المرة التي حلت علينا وضياع شعبي في بلاد الشتات و المنافي في مخيمات البؤس والحرمان ، فمن خلال سرد القصص والحكايات تمسكت ببلدي أكثر من ذي قبل ودائماً أفكر في مخيلتي يجب أن أفعل شيئاً من أجل شعبي فلسطين ، وعندما أصبح عمري أربعة عشر عاماً ما استطعت أن أحمل البندقية ، ولكني حملت هم شعبي في حنجرتي التي وهبني إياها الله لأنشد وأغني للأقصى ، للقدس ، لفلسطين ، للأسرى والمعتقلين ، للشهداء والمحررين . فمنذ طفولتي ترعرعت على حب فلسطين وعشق ترابها.
س:- ابرز الحواجز والصعوبات التي واجهتيها بحياتك؟
ج:- في بداية مشواري الفني تلقيت انتقادات من المقربين كوني فتاة ، ولكن عندما عرفوا أصالتي وأصالة فني أنني ملتزمة بالأغنية الوطنية الفلسطينية فقط ولا نية عندي بالميول للاغاني الكلاسيكية شجعوني ، حتى أنني اتخذت عهداً على نفسي بأن لا أطل على أي جريدة إخبارية أو مقابلة صحفية مكتوبة أو مرئية ، إلا و أنا مرتديه الثوب الفلسطيني أو الكوفية الفلسطينية ، التي تعني لي الكفاح والفِداء ، ومن جهة أخرى لأنني مستقلة ولا أريد الانتماء لأي فرقة فلسطينية تم محاربتي لأجل ذلك ، وحتى الأغاني الخاص بي فقد تم انتاجها على نفقة والدي . ولكن سأبقى مستقلة ساعيه نحو وصول أغاني لكل بيت ، وأن يسمعها القاصي والداني ، ولا أريد أن أكون حكراً على أحد ، حتى أن معظم الأغاني المصورة وصلت إلى محطات تلفزيونية فلسطينية ( فلسطين / عودِة ) ولم يعرضوها لأنهم  يريدون قراراً للعرض ، والقرار أن أنضم إلى فرقة ، ليتسنى لإتحاد الفانيين أن يصدر القرار للمحطات بالعرض
س:- كيف تصفين مشوارك العلمي والعملي؟
ج:- الحمد لله مشواري العلمي جيد بحيث أصبحت على أبواب الجامعة في السنة القادمة ، ومجموعي في السنة الدراسية أهلني أن أدخل  (life science)  علمي ، أحب العلم لأنه سلاح بيد الفلسطينية ولكن سأستمر بمشواري الفني الوطني الملتزم ، وسأمشي بالمسارين معا العلم والفن .
س:-  هل قمت بتحقيق كافة أحلامك أم مازال هنالك أحلام لم تحقق بعد وهل قمت ببصم بصمة نجاح بدروب تحقيق الأحلام حدثنا؟
ج:- حلمي في الحياة أن أصبح طبيبة في المجال العلمي ، لأخفف من ألآم ومعاناة شعبي ، وفي المشوار الفني أمنيتي أن أصل لمرحلة النجومية الفلسطينية والعربية والعالمية
 س:- هل هنالك من دعمك وساندك في دربك؟
على الله الاتكال أولاً ومن ثم والداي الذين احتضناني ووقفا إلى جانبي في تعليمي وفي مشواري الفني ، وكما ذكرت سابقاً على نفقتهم الشخصية ، وبدون تفاصيل لأنكم تعرفون كم هي باهظة تكاليف التعليم وأيضاً تكاليف إنتاج الأغاني، بالإضافة إلى أخي علاء وهو مدير صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، وهي بعنوان ( الفلسطينية ميرنا ناصر عيسى ) ، وينشر أخباري في كل المواقع الإلكترونية والصحف.              
س:- حدثينا عن طبيعة عملك وماذا يعني لك ؟
تحدثت عن العلم كثيراً ، والآن أود أن أسرد لكم عن عملي الفني ، بدأت بإنتاج أغنياتي ضمن الإمكانات المحدودة ، حيث كان يتم التسجيل في أماكن محلية ، وتطورت وأصبحت أسجل في إستديوهات بسيطة على قدر الإمكانيات المتاحه ، وإنشاء الله أستطيع أن أصل إلى أن أسجل في إستديوهات متطورة جداً ، وأنا بالطريق سائرة ويا جبل ما يهزك ريح ، لأن الفن الوطني بدمي وشراييني
س:- ما يعني لك التعليم والشهادات العلمية ما أهميتها بنظرك
التعليم والشهادات العلمية مهمة جداً لكل شعوب العالم وبالأخص نحن الفلسطينيين ، لأن العلم كما أسلفت سابقاً سلاح ، على الرغم من أننا محرومين من مزاولة عدة مهن في لبنان ، كالطب والهندسة والمحاماة .... إلخ .
س:- هل ستكملين تعليمك وماذا ستتخصصين ولماذا؟
ج:- طبعاً وبالتأكيد تعليمي هو الأساس ومتابعته ، وأمنيتي أن أحقق حلمي بأن أصبح طبيبة أو أي شيء يختص بالرياضيات .
س: - لماذا اخترت هذا المجال؟ وماذا يعني لك؟
ج: - إخترت مجال الطب لأن دولتنا مستقبلاً بحاجة لدعم ، وبحاجة لمهندسين وأطباء لنعمر الوطن من جديد ونعوض ما خسرناه بالسابق ، وأيضاً ربما الحس الوطني دفعني إلى اختيار الطب علني أخفف من كاهل الأعباء الثقيلة على شعبي و أداويهم وأشفي جراحهم .
س:- من قدوتك؟
ج:- قدوتي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن ثم أقتدي برئيسي ومعلمي الشهيد القائد الرئيس أبو عمار ، وأيضاً أعتز بأهلي على هذه الوقفة الجبارة معي بالتعليم والفن .
س:- ما هو شعارك المهني والشخصي
ج:- من جد وجد ومن زرع حصد وعلى دائما أتوكل
س: - كل منا له رسالة اليوم ما هي رسالتك وإلى أين تطمح أن تصل؟
ج:- رسالتي أناشد المجتمع الدولي والعالم العربي والإسلامي كفاكم ظلماً لشعبنا ، أين أنتم من تهويد القدس ، أين أنتم من توسيع الإستيطان ، أين أنتم من معاناة أسرانا ، كفاكم إجحافاً بحقنا ، وأوقفوا المستوطنين من توسيع الاحتلال الغاصب لبلادي ، من الانتهاكات اليومية لأرضنا ، لشعبنا ، دعونا نعيش بسلام كبقية شعوب العالم في وطننا بدولته وعاصمته القدس الشريف ، وعودة أبناء شعبي إلى ديارهم التي اقتلعوا منهم عنوةً . وأيضاً رسالتي الثانية إلى شعبي في الداخل والشتات الوحدة الفلسطينية هي السلاح الأحد بوجه العدو الصهيوني ، ادعوكم للوحدة ورص الصفوف وكفانا إنقساماً .
س:- عبر كلمة أخيرة ما تقولين لكل من يحمل القضية الفلسطينية داخل وخارج الخط الأخضر؟
ج:- قضيتنا الفلسطينية هي من أقدس قضايا العالم ، لا تنسوها غفلة عين ، وإنشاء الله أجتمع فيكم فوق ربوع الوطن المسلوب ولكنه حي بالقلوب ، والحرية لأسرانا ، والرحمة لشهدائنا .



0 التعليقات:

إرسال تعليق