المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

السبت، 30 نوفمبر 2013

استشهاد عنتر شبلي الاقرع من قرية قبلان كان يجهز لزفافه الاسبوع القادم

استشهاد العامل " عنتر الاقرع " برصاص الشرطة الاسرائيلية في “تل أبيب”

السبت | 30/11/2013 - 09:52 صباحاً

وكالة الحرية الاخبارية -  استشهد عامل فلسطيني “20 عاماً” صباح اليوم السبت، برصاص جيش الاحتلال بمقبرة “يركون بمنطقة بيتح تكفا” في مدينة تل ابيب.
وذكرت شرطة الاحتلال بأن قوات ما تسمى “حرس الحدود” كانت تجري عمليات بحث وتمشيط عن عمال في الداخل لم يحصلوا على تصاريح للعمل داخل اسرائيل، وأنها أطلقت النار على العامل دون ايضاح للأسباب ، حيث أدت عملية اطلاق النار إلى استشهاد العامل " عنتر الاقرع " من بلدة قبلان جنوب محافظة نابلس .
وزعمت المصادر العبرية بأن العامل حاول مهاجمة الدورية الاسرائيلية ، الأمر الذي أدرى لاستشهاده .

الاحتلال يفرج عن الشرطي قاتل الشاب عنتر الأقرع

السبت | 30/11/2013 - 06:11 مساءاً

وكالة الحرية الاخبارية -  أفرجت الشرطة الاسرائيلية بشروط عن الجندي المتطوع في ما يسمى بقوات حرس الحدود الذي قتل صباح اليوم الشاب عنتر شبلي الاقرع (27 عاما) من قرية قبلان جنوب نابلس، خلال حملة للقبض على عمال فلسطينيين وأجانب لا يحملون تصاريح عمل، قامت بها شرطة الاحتلال في تل ابيب.
وزعم الشرطي خلال التحقيق معه من قبل قسم التحقيقات التابع لوزارة القضاء، انه شعر بان حياته معرضة للخطر عندما حاول الشاب شبلي الامساك بجسم حاد فأطلق رصاصة واحدة باتجاه صدره.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الشاب عنتر شبلي الاقرع كان يجهز لزفافه الذي كان مقررا الاسبوع القادم.

عريس قبلان - الشهيد عنتر أقرع إرتقى قبل زفافه بأُسبوع

نشر الـيـوم الساعة 14:16
خاص فلسطين 24 :
العائلة أتمت التجهيزات لحفل زفاف إبنها عنتر شبلي الأقرع البالغ 23 عاماً، بقي أن ترسل بطاقات دعوة حضور حفل زفافه الى المطبعة لطباعتها ، لتكون التجهيزات قد اكتملت كما خُطط لها ، الزواج بعد أسبوع فقط .

كان الشاب عنتر يعمل داخل أراضي 48 بشكل متقطع ، و استطاع أن يلملم تكاليف زواجه بأحوال لا يعلمها الا الله و من يعمل في اسرائيل من الفلسطينيين الذين يسميهم الاحتلال بالعمال غير الشرعيين .

كان قد قرر ألا يعود ثانية للعمل هناك ، قال قبل ذهابه :ستكون المرة الأخيرة ، في محاولة لتأمين كل التكالبف اللازمة للدخول الى القفص الذهبي .

لكن قدراً كان محتوماً إنتظره هناك ، في مقبرة قرب تل أبيب كان يرقد فيها بجانب الأموات ،برفقة عشرات من العمال الباحثين عن عمل يسدون به رمقهم .

رصاصات شرطي احتلالي ، مليء صدره بالحقد ، خطفت عنتر نهائياً من زوجته التي لم يتم زواجه عليها ، و من عائلته المنهمكة بفرحة إبن لها كُتب لها أن لا تتم .

رصاصات إخترقت جسده ، فارتقى على إثرها شهيداً ، ليشهد على استشهاده الأموات في المقبرة قبل رفاقه الأحياء الذين كُبلوا و أُعتقلوا.

تحول منزل العائلة في قبلان جنوب نابلس الى مأتم ، سيستقبل عريسه محمولاً على الأكتاف ، و ستوزع القهوة التي كانت معدة لزفافه المنتظر للمعزيين بارتقائه.



0 التعليقات:

إرسال تعليق