هانى شاكر..فعل فاضح مع الراقصة صافيناز

وقال لـ«الوطن»: «السينما وصلت إلى حالة سيئة تدعو إلى الكسوف والخجل، فقد اشتهى المنتجون المكسب السريع وراحوا يبحثون عن توليفة رخيصة بعيدة عن الفن الراقى»، وتساءل: «أى فن هذا الذى يقدم إنساناً عارياً طول الوقت وحامل سنجة على أنه زعيم أو صاحب قيم؟».
الإنتاج السينمائى الذى وصفه «شاكر» بـ«الردىء» انعكس على الغناء، حيث ظهرت أغانى المهرجانات التى ليس لها معنى -حسب كلامه- ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ حيث تجرأ الصغار على الكبار، وتم تشويه أغانى عمالقة الغناء، كما حدث مع أغنية وديع الصافى.
مهمة الغناء الجيد كما يراها «شاكر» هى الارتقاء بذوق الناس: «بكل أسف نسى الباحثون عن الشهرة أن مصر هى بلد الفن الجميل، وأن أرضها أنجبت عبدالوهاب وفريد الأطرش وأم كلثوم وعبدالحليم، والكارثة أن العالم العربى من المحيط إلى الخليج مندهش مما يحدث فى مصر، ويضرب كفاً بكف بسبب هذه الأغانى التى لا تتوقف عيوبها عند اللحن والصوت، ولكن أيضاً الكلمات القبيحة والخادشة للحياء».
وفى محاولة لتصحيح الأوضاع الخاطئة قال إن الحل الوحيد لعلاج حالة الفساد الفنى هو أن تهتم وزارة الثقافة بتشديد الرقابة ولا تسمح بهذا الإسفاف أو الابتذال: «مصر دولة كبيرة ولا ينبغى أن تصدّر للعالم إلا فناً يليق بقدرها ومكانتها».
0 التعليقات:
إرسال تعليق