فيديو مسرب فتاة تمارس جهاد النكاح مع احد المجاهدين

سوريا وقد قام اليوتيوب بحذف هذا الفيديو كما اثار ضجة كبيرة وتعليقات لمتابعين الفيس بوك بان هذا الفيديو غير صحيح وما هو الى اساءة لما يفعلونه المجاهدون في سوريا .
جهاد النكاح: يهز عرش حكومة الإخوان في تونس
صورة لفتوي جهاد النكاح
صورة لفتوي جهاد النكاح من حساب العريفي علي تويتر
فتوى مجهولة الهوية، انتشرت على هامش الأزمة السورية (2011 (تدعو النساء إلى التوجه نحو الأراضي السورية من أجل ممارسة نوع خاص من الجهاد، أي إمتاع المقاتلين السوريين لساعات قليلة بعقود زواج شفهية من أجل تشجيعهم على القتال.
هذه الفتوى التي استجابت لها حسب وسائل الإعلام أكثر من 13 فتاة تونسية، أثارت الكثير من ردود الأفعال الغاضبة من المجتمع المدني، الذي اعتبرها بمثابة اختراق لقيم تونس التي كانت دائما مبنية على احترام حقوق المرأة.

وصورت عائلة رحمة شريطها بعد اختفاء ابنتها المراهقة التي استجابت لدعوة بعض زملائها المنتمين لحركات سلفية متشددة، واختفت بنية مغادرة البلاد للالتحاق بصفوف مقاتلي المعارضة وممارسة “جهاد النكاح” معهم.” (1)
ويُقال: إن الداعية السعودي محمد العريفي قد أصدرها في ربيع عام 2013 تتضمن سفر النساء إلى سوريا لتلبية الرغبات الجنسية للمقاتلين المعارضين للنظام السوري برئاسة بشار الأسد. واشترط العريفي حسب الفتوى المنسوبة له تجاوز أعمار الفتيات الرابعة عشرة من العمر وكونهن مسلمات.
لقد أصبحت ظاهرة جهاد النكاح قضية الساعة في تونس، إذ هيمنت على النقاشات بمواقع التواصل الاجتماعي، و اللقاءات اليومية للناس، خاصة بعد أن خرجت المسألة من دائرة الشائعات والافتراءات لتصبح حقيقة تستدعي إطلاق صيحة تحذير كالتي أطلقها وزير في حكومة النهضة الإسلامية خلال جلسة بالمجلس التأسيسي (البرلمان).
ويوم الخميس الماضي أعلن وزير الداخلية لطفي بن جدو (مستقل) خلال جلسة مساءلة أمام البرلمان أن التونسيات اللاتي يسافرن إلى سوريا “يرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفي الأيدي” والمشكلة ليست وليدة اليوم أو الأمس فهي بدأت منذ عدت شهور وتحديداُ في شهر مارس2013.
وكانت قد تناقلت صحف تونسية في شهر مارس خبراً مفاده أن شاباً تونسياً أقدم على تطليق زوجته بعدما تحوّلا إلى سوريا منذ ما يقارب من الشهر لـ «يسمح لها بالانخراط في جهاد المناكحة مع المجاهدين».
وظهرت واقعة أخرى في تونس بعد أسبوعين عندما انتشر فيديو على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي يظهر فيه أهل فتاة محجبة تدعى «رحمة» أكدوا أنهم لم يجدوها في المنزل صباحاً وقد علموا بعد ذلك أنها توجهت إلى سورية لتطبيق «جهاد النكاح»، مع العلم أن عمرها لم يتجاوز 18 عاماً .
وفي 28 أغسطس، أعلن المدير العام لجهاز الأمن العمومي في تونس مصطفى بن عمر، الأربعاء 28 أغسطس/آب تفكيك خلية لـ”جهاد النكاح” في جبل الشعانبي (وسط غرب) الذي يتحصن فيه مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وقال بن عمر في مؤتمر صحافي إن جماعة “أنصار الشريعة” التي صنفتها تونس “تنظيماً إرهابياً” قامت بـ”انتداب العنصر النسائي بالتركيز خاصة على القاصرات المنقبات على غرار الخلية التي تم تفكيكها في التاسع من أغسطس الماضي والتي تتزعمها فتاة من مواليد 1996″. وكانت هذه الفتاة التي اعتقلتها الشرطة “أقرت” عند التحقيق معها بأنها “تتعمد استقطاب الفتيات لمرافقتها إلى جبل الشعانبي لمناصرة عناصر التنظيم المسلح” في إطار ما يعرف بـجهاد النكاح وأبلغت مصادر أمنية في ولاية القصرين (وسط غرب) “فرانس برس” إن أجهزة الأمن عثرت على “ملابس داخلية نسائية” في مخابئ كان يتحصن فيها مسلحون بجبل الشعانبي في ولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر.
واعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن حركة النهضة الحاكمة هي المسئولة قانونياً وأخلاقياً عن ظاهرة تسفير التونسيات إلى سوريا لعدة أسباب؛ أهمها أنها فتحت الأبواب أمام شيوخ جاءوا من الشرق تولوا التسويق لأفكار وفتاوى تتناقض مع الثقافة المجتمعية للبلاد مثل ختان الإناث وجهاد النكاح والزواج العرفي الذي أصبح ظاهرة محيرة خاصة بالجامعات وأضاف النشطاء أن النهضة تساهلت مع المجموعات المتشددة المرتبطة بالقاعدة التي لم تكتف بجمع الأسلحة وتهديد أمن البلاد فقط، بل امتد عملها إلى تخريب العقول بأفكار غريبة عن البلاد وأدانت وزارة المرأة في تونس كل من شارك في هذه الجريمة، وتحمل المسئولية لكل الجهات التي ساهمت في تفشي هذه الممارسات من شبكات وأشخاص ساهموا في إقناع الفتيات (التونسيات) بالسفر إلى سوريا تحت مسمى جهاد النكاح ولم تقدم أي جهة رسمية أو محايدة أرقاماً عن عدد الحالات التي ذهبت إلى سوريا وتورطت في “جهاد النكاح” الذي أفتى به الشيخ السعودي محمد العريفي، وكان قد نفاها وأكد العريفي في إحدى خطبه الدينية أن ما نسب إليه حول جهاد النكاح “كلام باطل لا يقوله عاقل”. وطيلة الأشهر الماضية كان الموضوع محل توظيف سياسي بين الحكومة والمعارضة ولم يتحول إلى قضية وطنية إلا بعد تصريحات “بن جدو” الأخيرة.
نقلا هن البوابة نيوز
يعني من كل عقلك واحد عم يمارس هالسي بصور حالو فيديو وهن بالاساس عم يكذبو الخبر بعدين تركتو كل الانجازات يلي عم يعملوها الثوار وركضتو ورا اخبار كاذبة صحيح انكم صفحة هادفة.. بس هادفة لشو الله اعلم
ردحذف