عثمان أبو الحلاوه عمليات نصب واحتيال بنكية تحدث بالخليل

الحرية تكشف تفاصيل عمليات نصب واحتيال بنكية تحدث بالخليل ! فاحذروها .

الأربعاء | 06/11/2013 - 10:27 صباحاً

وكالة الحرية الاخبارية - كتب عثمان أبو الحلاوه - بعد كثرة الشكاوي والاتصالات التي وردت لإذاعة منبر الحرية حول موضوع عمليات السرقة والاحتيال التي تحدث من خلال شبكة الانترنت والاتصالات الهاتفية ، فتحت اذاعة منبر الحرية الملف ووضعته على طاولة برنامج " وسط البلد " صباح اليوم الأربعاء .
ومنذ فتح القضية بدأت أعداد كبيرة من المشاركات تصل لمبنى الإذاعه للمشاركة ضمن البرنامج وتحت الهواء ، وكل اتصال ومشاركة يحمل قصة مختلفة قليلاً إلا انها جميعها تدب في مكان واحد ، وهو الاحتيال والسرقة والنصب سواء من خلال شبكة الانترنت والاتصالات الهاتفية .
كيف تحدث عمليات النصب والاحتيال على المواطنين ؟
علي كنعان سرق منه 12 ألف شيكل خلال نصف ساعه تقريباً !
المواطن علي كنعان من بيت كاحل ، قال لـ " إذاعة منبر الحرية " أنه وبتاريخ 22-9-2013 كان يتحدث مع قريب له في السعودية حول وظائف هناك بمبلغ يفوق 4 أو 5 آلا درهم ، والإجراءات المطلوبة ، وكان من المعلومات المطلوبة رقم الحساب البنكي فقط .
وبالفعل اعطى كنعان رقم حسابه البنكي وعنوان البنك والفرع ورقم هويته واسمه الكامل لنسيبه في السعودية ، وبعدها بحوالي نصف ساعه وصلت رسالة للمواطن تفيد بسحب 200 شيكل بسبب سحب المبلغ لكرت خلوي ، علماً أن المواطن انهى الحديث مع نسيبه نظراً لانشغال نسيبه ، ومواعدته في وقت لاحق .
بعدها توجه كنعان للبنك ، فأخبره البنك أن حركات كثيره تمت خلال نصف ساعه ، وأخبره البنك بأن حسابه أجرى حوالي 65 حركة خلال ربع ساعه فقط ! على حساب الدولار والشيكل والدينار ، وتم سحب مبلغ 2500 دينار اردني تقريبا من حسابه ما يعادل 12 ألف شيكل تقريباً .
وبعد مراجعة الحساب الذي كانه يحادثه على أنه نسيبه ، اكتشف انه كانت عملية احتيال بحساب مسروق على شبكة الانترنت .
واضاف بأنه توجه إى النيابة العامة لتقديم شكوى رسمية ضد مجهول للأرقام التي حولت إليها المبالغ النقدية ، وبعد متابعة الحسابات من قبل شركة جوال بالتنسيق مع النائب العام ، افادت شركة جوال بان الأرقام ال7 التي حولت اليها الأرصدة منها 4 أرقام من قطاع غزة ، والأرقام مغلقة حينما يتم الاتصال عليها . وهي ليست مسجلة بأسماء في سجلات جوال الرسمية .
واستغرب كنعان كيفية سحب الأموال من حسابه وهو لم يعط الرمز السري لأي أحد مطلقاً ، وهو الرمز الذي لا يتم تحويل المبالغ إلا بإدخاله !
استمع لما قاله المواطن علي كنعان هذا الصباح :



أسامة أبو صبيح توجه للبنك فكان راتبه 5300 شيكل مسروق بالكامل !
وبالانتقال إلى قضية أخرى مشابهة ، المواطن أسامة أبو صبيح وهو يعمل في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني روى لـ " الحرية " قصته وكيف تمت عملية الاحتيال عليه ، وسرقة راتبه بالكامل .
حيث قال أسامة بأنه وبعد نزول راتبه بقيمة 5300 شيك بتاريخ 5-9-2013 توجه إلى البنك لاستلام راتبه الشهري فلم يجد شيء !
بدأت القصة كما رواها أبو صبيح بأن كان يتحدث مع احد الاشخاص على الانترنت ، حيث كان جهاز الكمبيوتر الخاص به مخترق ، وبالتالي كانت كل معلوماته معروفة للشخص الذي قام بعملية الاختراق ، حيث علم بعملية الاختراق بعد السرقة بيوم واحد .
وبعد علمية السرقة والاحتيال قدم أبو صبيح بلاغ وشكوى لدى الاجهزة الأمنية حول عملية السرقة والاختراق ، إلا أنه ومنذ عملية النصب والاختراق قبل حوالي شهرين لم يحصل أي شيء في القضية ، حسب قوله .
استمع لمقابة أسامة أبو صبيح وتفاصيل الحادثة :



أم يوسف السارق يدعي أنه والدها ويحاول سرقتها !
وفي قصة أخرى مشابهة ، أم يوسف تحدثت لإذاعتنا بأن قصة مشابهة حصلت معها ، حيث سرق حساب والدها على موقع الفيسبوك ، وكانت تتحدث مع حساب والدها المسروق ، حيث كان السارق يسأل منتحلاً شخصية والد الفتاة إن كان لديها حساب في فرع لأحد البنوك في الخليل ، فأجابت الفتاة بالنفي .
وبعدها توجهت الفتاة بالسؤال لوالدها حينما التقت به بالبيت بالاستفسار عن سبب طلبه الحساب والفرع ، فاكتشفت بان حساب والدها على الفيسبوك كان مسروق ، وكان والدها قدم بلاغ يفيد بسرقة حسابه للجهات المعنية .
وأضافت بان طبيب قريب لها حدثت معه عملية سرقة واحتيال خلال ثلاث دقائق فقط ، حيث تم سرقة مبلغ 3250 شيكل من حسابه بعد الاحتيال عليه .
تسجيل لمقابلة المواطنة أم يوسف .



تجدر الإشارة بأن عمليات نصب كثيرة وردت لإذاعة منبر الحرية تفيد بنفس الوضوع السرقة والاحتيال من خلال سرقة الحسابات البنكية ، وجميع الحسابات التي تم سرقتها والاحتيال على اصحابها من فرع واحد لأحد البنوك التي تقدم خدماتها في الأراضي الفلسطينية وفي الخليل بشكل خاص ، وتتحفظ الحرية على ذكر اسم البنك لإعطاء الفرصة للجهات الأمنية لمتابعة القضية .
كما وتلفت الحرية انتباه كافة المواطنين بأن عمليات النصب والاحتيال المذكوره أعلاه مختلفة تماماً عن عمليات النصب التي كانت من خلال الفيسبوك وعمليات تحويل أرصدة الجوال بعد احتيال فتيات انتحلن شخصيات وهمية لموظفات في شركة جوال للقيام بالاحتيال على مشتركي شركة جوال عن طريق الانترنت .