المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

السبت، 30 نوفمبر 2013

اعتقال 11 متظاهرًا في مظاهرة التصدي لـ "برافر" في النقب

اعتقال 11 متظاهرًا في مظاهرة التصدي لـ "برافر" في النقب


إنطلقت في تمام الساعة 15.30 المظاهرات المركزية المناهضة لمخطط برافر المركزية تحت شعار "30.11 يوم الغضب" وذلك في كل من النقب (قرب المفترق المؤدي لقرية حورة) وساحة الجندي المجهول في غزة في نابلس وباب الساهرة في القدس ودوار المنارة في رام الله.

وأفاد مراسلنا في النقب أنّ الآلاف توافدوا إلى مكان الالتقاء للمشاركة في التظاهرة، بينما تتواجد في المكان قوات من الشرطة معززة، فيما لوحظ وجود عدد من أعضاء الكنيست وبينهم محمد بركة، جمال زحالقة وأحمد الطيبي.

وأكد مراسلنا على أن مواجهات وقعت بين أفراد من الشرطة والشباب المتظاهر حيث تم حتى الآن اعتقال 11 ناشطًا وفق مصادر من الشرطة حيث ادعت الشرطة على أن الإعتقال جاء بعد أن قام المتظاهرون برشق الحجارة.

بركة: العدوان البوليسي على النقب كان مدبرا

وفي هذا السياق، أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، خلال مشاركته في مظاهرة مفترق "حورة" اليوم السبت، إن العدوان البوليسي العسكري كان مخططا له، فمن المفترض أن هذه مظاهرة غاضبة وسلمية، ولكن الشرطة والجيش أدفقوا الى المكان قوات ضخمة جدا مدججة بكل أشكال الاسلحة والقمع، اضافة الى فرقة الخيالة، ومن فوقها مروحيات تحوم من فوق المتظاهرين، ما أكد أن العدوان مدبرا، من أجل ترهيب المتظاهرين وردعهم عن تصعيد الكفاح، ولكن هيهات لأننا قررنا بالصوت الواحد أن "برافر لن يمر".

وحيّا النائب بركة الآلاف التي شاركت في المظاهرة، وبشكل خاص الأجيال الشابة التي تشارك بكثافة في هذا اليوم، ولتبث رسالة واضحة الى المؤسسة الحاكمة أنها لن تسمح بمخططات الاقتلاع أن تمر، وأن جماهيرنا جاهزة للتصدي ولحماية اهلنا في النقب.

وقال بركة، إن اسرائيل ترسم كل تفاصيل عنصريتها القديمة الجديدة من خلال هذا المخطط، الذي قمت بتفصيل سلسلة من القوانين العرقية ضد أهلنا في النقب، بدءا من قانون الملكية والوراثة وحتى قوانين التنظيم والبناء، بحيث لا تسري هذه القوانين إلا على الاراضي العربية بهدف سلبها ونهبها، ولكننا قررنا جميعا أن "برافر لن يمر".

"برافر لن يمر"....

وكانت مجموعة الحراك الشبابي قد أصدرت بيانًا جاء فيه: ينطلق يوم الغضب، ضد قانون ومخطّط "برافر"، الذي يقضي بمصادرة 800 ألف دونم من أراضي النقب، وتهجير 70,000 من أهالي النقب، وهدم 38 قرية مسلوبة الاعتراف. وستُنظّم الاحتجاجات في يوم الغضب في النقب، وحيفا، ورام الله، وغزّة، كما ستُنظّم تحت عنوان: "يوم النقب العالمي" في اليوم ذاته، وقفات احتجاجيّة في عشرات المدن حول العالم.

يأتي ذلك على ضوء تصعيد الحكومة الإسرائيليّة في مخطّطها الإجرامي، وقد أعلنت هذا الأسبوع عن مناقصات لبناء 20 ‏مستوطنة على الأراضي التي ستسلبها ضمن مخطّط "برافر"، بعض هذه المستوطنات ستُبنى فوق حطام ‏القرى التي سيهدمها المخطّط".

وأضاف البيان : "لقد خرجنا في الخامس عشر من تمّوز وفي الأوّل من آب إلى الشوارع، وفرضنا الموقف الموحّد والوحيد، متحدّين اليد الحقيرة للشرطة الإسرائيليّة، التي اعتدت بوحشيّة على الأهل والصبايا والشباب، واعتقلت وجرحت العشرات".

وتابع البيان: "برافر لن يمر - هذه كلمة شعبنا الحتميّة والقاطعة، ومثلما نزلنا إلى الشوارع في السابق، سننزل الآن إلى الشوارع، لنقطع عهدًا واحدًا ووحيدًا: لن يعيش إنسان في هذه البلاد بهدوء وراحة، لطالما بقيت عائلة واحد في النقب مهدّدة بالتهجير. ولن ينعم إنسان في هذه البلاد بالحريّة والكرامة إن لم نحصل نحن الفلسطينيون، وبالذات في النقب، على العيش الحرّ الكريم فوق أرضنا، والحفاظ على بيتنا، وتأمين مستقبل أولادنا وسعادتهم، وحماية حقّهم في الصحّة والتعليم. لن نهدأ قبل الاعتراف التام والكامل في مُلكيّتنا التاريخيّة لأرضنا، كاملةً ودون مساومة".

لحظة إعتقال شاب فلسطيني خلال تظاهرة ضد مخطط برافر عند مستوطنة بيت إيل - في رام الله المحتلة




0 التعليقات:

إرسال تعليق