لـِ قطرات المَطر التي تنسالُ على نافِذتي
ديسمبر ...
سأشتاقُ إليك ,,
لـِ قطرات المَطر التي تنسالُ على نافِذتي
ويدى لهَا المَمدودَة ...
لـِ نسيم الهَواءِ البارِد حامِل رائِحَة المطَر
والأرض التي ربَت بالمَاء ودبّت فيها الحَياة ...
لـِ حَفيفِ الأشجارِ الصامِتة وضَبابياتِ الصَباح
وسَماء بلون البَحرِ وَقتَ الغُروب ....
لـِ طيوُر الشِتاء يَشدوُ عَلى تغريدَها صوتُ "فيروُز"
لـِ خاطَرتي .. لـِ مُكوثٍ في شُرفتي وكُوبي الساخِن
و زَفيري الذي أسعَدُ بإطلاقُه كطفلةٍ تنفُخ في الهَواء
لـِ دمَعةٍ سَقطت عَلى ذِكرى.. وفَرحةٍ مرَت مُرورَ الكِرام
ديسمبر ...
سأشتاقُ إليك ,,
أنتَ الوَحيد الذي يُذكّرني،، ويُعلّمنْى
أن.. العُمرَ الذي انقَضى، بُحلوَه ومُرّه، لَم يَمُت
بَل يُعِدّ لـِ استِقبال عامٍ جَديد
0 التعليقات:
إرسال تعليق