المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

‎‎الشاعر الطواب : الأنثى فى أى زمان وأى مكان هى الأنثى

الأنثى فى أى زمان وأى مكان هى الأنثى


أكانت أنس أم جان فهى أنثى لا تتغير ولا تتبدل نفس المشاعر ونفس الأحاسيس الغيره ونفس الكوابيس هو هو الأهتمام بالشكل والجمال بالجيب أو الفستان المهم الهدف واحد بالجواز من أبن الحلال لكن أبن الحلال موال حكايته حكايه يا عينى عامل زى الرحايه بيلف ويدور عالفاضى والمليان متطفل دشاش اللسان لا يكف عن الأحلام وحينما يشده جمال أنثى يتطلع إلى متعة الكلام وهذه هى تلك الحكايه حينما أوقعنى قدرى بجنيه باغيه


ذات ليله بارده أدركتنى كوابيس قاسيه كان مزيج من الرعد والبرقِ رغم السماء الصافيه لمحتُ أنثى جالسه رأيتُها شاردة كانت ترتدى ثوباً مطرز بالألماس الناصعه بياضُ وجهها كالثلجِ عينيها كعيون البقرِ واسعه كُحلتها سوداء كظلام الليل جعلت رموشها طاغيه حددت عينيها بدقه متناهيه كأنها مرسومه بريشه متأنيه خصرها نحيلُ كما العنق أردافها متراميه فدققتُ النظر فرمقتنى بنظره ساحره فأدركنى الرعب أمامها يصطف الشجر أوراقه تداعب ضياءُ القمر حولها يتساقط المطر النسيم يداعب السحر وكأنها مع الخيال فى سفر
رأيتها تبتسم كأنها فى حالة سمر فأدركنى الأندهاش فدنوت منها بحذر فسبقنى ظلى إليها فأسرعت تسابق ظلها توارت بين صفوف الشجر فسمعتُ ضحكتها صداها كان يخلُفها

تسابق خطواتها خطوات البشر أنتابنى الخوف فتحجر بين مقلتى النظر أراها كطيف يتلاشى حتى خطف بصرى ضياءُ القمر أكادُ لا أرى شيئاً تشبثت قدماى بالوحلِ تبللت ثيابى بالمطرِ يتهاوى إلى مسامعى حفيف أوراق الشجر تلاشى ضوء القمر أسدل الظلام ستائره فأغمضت عيناى خوفاُ وصرختُ كما الطفل حينما يرتعد باكيا تحشرج صوتى فلا من أحد يسمعنى الرعب كاد يمزقنى وبينما أنا فى حالة شد وجذب مع خوفى فأقبلت إلى ثانيه فتخبطت دقات قلبى شعرتُ بأوصالى بارده فسألتها كما الطفلِ أجنيه أنتى أم أمرأه باغيه فتبسمت وقالت أنت من سكن قلبى منذ الأزمان الماضيه أنت حبيبى أنت من فك أسرى أنت الأنس وأنا الجنى ولكنى جنيه مسالمه فلا تخف منى فسوف أكون لك حانيه

أنت زوجى وأنا لك زوجه راضيه أنت تأمر وأنا ألبى فأوامرك ناهيه رجوتها أن تبتعد عنى
تتركنى ولا تدنو منى فعانقتنى بقوه قاسيه وكأنها تعتصرنى أكاد أشعر بضلوعى تألمنى
نفذت إلى داخلى كما السهام الحاميه فتلاشت كما السحاب يمضى وهى تضحك ضحكه عاليه فكان قدرى أن تعشقنى جنيه باغيه فى ليله حالكه 

0 التعليقات:

إرسال تعليق