حملة ضد التحرش: ارتفاع بنسبة 17% في ظاهرة التحرش الجنسي لعرب 48
حيفا - معا - أطلق مركز "إعلام" – ضمن دورة "حملات اعلامية في خدمة حقوق الانسان" - حملة "قول لا للتحرش" الهادفة إلى رفع الوعي في المجتمع العربي الفلسطيني لظاهرة التحرش الجنسيّ، حيث تم توجيه هذه الحملة للرجال كـ"جمهور هدف".
واظهر التقرير النصف سنوي (2013) لجمعية "نساء ضد العنف"، أنّ عدد التوجهات التي أبلغت عن اعتداء جنسيّ وصلت إلى 430، ما يشكل ارتفاعا بنسبة 17% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2012 حيث وصل عدد المشتكيات 368.
وجاء في التقرير على أنه وفي 70% من حالات الاعتداء تقوم الضحية بكشف ذلك، وفقط في 23% من حالات الاعتداء يقوم أحد أفراد العائلة أو صديق بالكشف عن التحرش، ما يعزز الحاجة لحراك مجتمعي يساهم في وقف الظاهرة.
وقالت رندة كناعنة، احدى المشاركات في الحملة: "التوجه غالبا في حملات مناهضة التحرش الجنسي يكون لضحايا التحرش، حيث تُركز الحملات على دعم الضحية وحثها على فضح المتحرّش، لكننا قررنا في حملتنا تغيير جمهور الهدف لمنع الجريمة قبل حدوثها من خلال توعية الجيل الناشئ لخطورة هذه الظاهرة".
وتتضمن الحملة ملصق (بوستر) وفيلم قصير من إعداد المجموعة، حيث استوحت المجموعة فكرتها من قصص وحالات تحرش واجهتها النساء في حياتهن اليومية في الحيزيّن العام والخاص. وأشار الفيلم القصير إلى أنّ حالات التحرش قد تحدث في أي مكان في البيت أو في الشارع أو في العمل وأماكن أخرى مختلفة. كما سلط الضوء على أن المتهم في حالات التحرش هو المتحرش فقط ولا يوجد أي ذنب يقع على الضحية.
وشارك في إعداد وتنفيذ الحملة كل من ربيع عيد؛ رندة كناعنة؛ هالة ناطور؛ رامي حيدر؛ عبد الهادي عناية؛ عدي محاميد؛ أنس ابو دعيبس؛ قصي ابو الفول؛ مريم فرح؛ روان خليلية؛ مصطفى ريناوي؛ يارا صالح؛ كرستين برهم. موسيقى: فرج سليمان. تصوير ومونتاج : محمد شناوي. تصميم الملصق: عبد الهادي عناية.
تابعونا بكل جديد على صفحتنا على الفيس بوك لايك وشير
0 التعليقات:
إرسال تعليق