توصيات للقادة الإسرائيليين بدعم انقلاب مصر ضد العدو الأول جماعة الإخوان المسلمين

توصيات للقادة الإسرائيليين بدعم انقلاب مصر

توصيات رفعها المركز الاستراتيجي للأبحاث الاستراتيجية في "إسرائيل" لدوائر صنع القرار في "تل أبيب"، وضرورة استفادة الاحتلال الإسرائيلي منها لصالح دعم الجيش ضد العدو الأول، وهو جماعة الإخوان المسلمين..

كشف النقاب عن عدة توصيات رفعها المركز الاستراتيجي للأبحاث الاستراتيجية في "إسرائيل" لدوائر صنع القرار في "تل أبيب"، تتعلق بالأحداث الجارية في مصر، وضرورة استفادة الاحتلال الإسرائيلي منها لصالح دعم الجيش ضد العدو الأول، وهو جماعة الإخوان المسلمين.

وجاء في التوصيات أن "الهدف الرئيس لإسرائيل ليس فقط الحفاظ على علاقات السلام مع مصر في المرحلة المقبلة، بل تعميق هذه العلاقات، ومما لا شك فيه إن المصلحة الإسرائيلية تتطلب تشكيل نظام علماني ليبرالي ذو فاعلية ومسؤول، لا تمنعه قيود أيدلوجية من مواجهة الجهات المتطرفة، سواء في مصر كلها وفي سيناء على وجه الخصوص".

ولتحقيق هذا الهدف يوجب على "إسرائيل" القيام بعدة خطوات، منها -بحسب المركز-، تعزيز التعاون مع الجيش المصري ومواصلة السماح لهذا الجيش بدفع المزيد من القوات في سيناء، وذلك لكي يتمكن من العمل ضد البؤر الجهادية ولكي يتصدى لعمليات تهريب السلاح إلى قطاع غزة.

وأكدت التوصيات ضرورة مواصلة "إسرائيل" تعزيز علاقتها وتنسيقها من قيادة الجيش المصري، وفي الوقت ذاته حرصها على بناء مركبات القوة العسكرية، بحيث لا تكون عرضة لمفاجآت في المستقبل.

وجاء فيها أن "إسرائيل مطالبة ببذل جهود كبيرة من أجل ضمان تواصل الدعم الدولي لقادة العسكر في مصر، وعليها تشجيع المستثمرين الأجانب على تدشين مشاريع البنى التحتية في مصر من أجل توفير فرص العمل على اعتبار أن تدهور الأوضاع لاقتصادية سيهدد حكم العسكر".

وأشارت إلى "وجوب تشجيع القوى العربية الإقليمية في المنطقة التي عملت على المس بحكم الإخوان المسلمين، لإنها خشيت أن يؤدي نجاح هذا الحكم إلى القضاء على أنظمة الحكم فيها، ما يستلزم "مواصلة تقديم المساعدات لحكم العسكر من أجل ضمان نجاح حكمهم".

كما يجب على "إسرائيل" عدم استبعاد إمكانية التنسيق بين صناع القرار في "تل أبيب" والدول العربية التي ناوءت مرسي والتشاور معها حول كيفية مساعدة حكم العسكر، علاوة على أن هذا التنسيق يمكن أن يتطور بشكل يسمح بايجاد قاعدة للتعاون ضد إيران والمحور الذي تقوده.

وعلى "إسرائيل" البحث عن قنوات اتصال مع الجهات المسؤولة عن تفجير الثورة المصرية، عبر اثارة قضايا اقتصادية وإدارة حكم سليم، وهذا الجهات يمكنها أن تجد في "إسرائيل" الطرف الذي بإمكانه أن يوظف إمكانياته وعلاقاته في خدمة أهداف هذه الجهات.
المصدر: فلسطين الآن

تابعونا  بكل  جديد على صفحتنا  على الفيس بوك لايك وشير

https://www.facebook.com/datingarabs