المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

الأربعاء، 21 أغسطس 2013

بقلم: لارا حسين ياسمينة دمشقية

ياسمينة دمشقية

ياسمينة دمشقية  بقلم: لارا حسين
نرجسية ُ ياسمينة ٍ دمشقية ْ
بالرغم ِمن ْكلِ ما يدورُ حوليْ ...
فإنّي أعيشُ لحظاتِ جنونيْ ...
لا أريدُ أنْ أكونَ صنم َالحياةْ ...
لاأعشقُ سيرَ طرقاتٍ لا حياءَ بِهاْ ...
لا أريدُ نجوماً تصفُ لي ممراتَ دمشقَ القديمة ِوحاراتها , دون َأن تَخْطِي بنفسها أرض َالسماء ِ,وتنزلُ من عُلِيهَا لتُجرِبَ بنفسها المسيرَ في حاراتِها الضيقةْ...
أريدُ لهذهِ النجومْ أنْ تتذوق َشهدَ الياسمينِ ولذعتهِ الخاصةْ, لاْ , أنْ تلمسهُ بعينيها ...
أريد ُانتظاراً ليلياً يشهدُ شامخاً مجيءَ نفحاتٍ دمشقيةٍ تأسرُ روحها بألقِ ِ فرحْ .
لا وردَ في شتاءٍ لايُثلجْ ...
ولا بكاءَ في خريفٍ لا يُزْهِرْ ...
ولا ألقْ في ربيع ٍلا يتفتحْ ...
و لاحرارةْ في صيفٍ لايُثمِرْ ...
شتائي سرمديُ الجواهرْ ...
وربيعي في القلبِ آسرْ ...
وخريفي يُزهِرُ في وريقاتِ غموضيْ ويُسافرْ ...
وصيفي لؤلؤُ حراريٌ يُثلِجُ أناملي في كتاباتٍ تمضي إليهٍ , معه تَحْلُمْ , وتختزلُ الوجود َ ومعهُ تُخاطرْ ...
إِليكِ يا لؤلؤتي أسافرْ ...أتيهُ في غياهب ِالبحرِ وفيه أغامرْ...أبحثُ عن نوركِ الغادرْ...
جذبني إليكِ سرُ بحركْ ؟؟؟وغوصُ حورياتكْ إلى المجهولِ ... لأخاطرْ ؟؟؟
بعيدة دمشق عني ؟؟؟
فجبلُ الشيخْ يشتاقُ لك ِ , فلا تحرميهِ بلقاءٍ آسِرْ من عبيرِ ياسمينةْ, تداعب ُبعبيرها خيالاتٍ عشقيةْ وورديةْ ْ...
فعَبيُركِ يروي فلذاتِ قلبها و ويحتويها بنقائكِ... كاياسمينةٍ جهمنيةٍ...تمنحينَ لكل ِركن ٍ فيها عطركِ الملائكيْ ... كإنك اخترتي أن تكوني هي أنتِ ؟؟؟
نرجسيةُ الطبائع ِ هيَ ؟؟؟
ولكنكِ تُحاصرينها بياسمينكِ العَطِرْ وتمنحيها مِنْ خِصالِكْ ما يليقُ بها كوردةٍ دمشقيةٍ ... أنت ِ و هي َ ؟؟؟
هلْ يجوزُ أنْ يلتقي العطاءُ معَ النقاءْ ؟؟؟
وهلْ من الممكن أنْ تُغسَلْ الأنانيةُ بنبعٍ ٍ من العِطرْ ...
وهلْ تدركُ نرجسيةُ الطبائعِ ِ أنها تُعطِرُ جدائلها بعطر ٍ دمشقيْ ...
يجوزْ ؟ ويجوزْ ؟؟ ويعقلْ ؟وكيفَ لاْ ؟ وتدركْ !!! وكيفَ نعم ؟؟؟
إنْ كانَ قاسيونَ يحتضنكِ يادمشقُ؟؟؟ ويعتليكِ بشموخهِ ويحرقكِ بشمسهْ ؟؟؟
فهذهِ نسماتُ جبلُ الشيخْ تعشقُ أنْ تكوني عبيراً يعطرُ نسماتهِ بعطركِ الدمشقيْ ...
إن ّعيناهُ التي تنظرُ بعيداً صوبَ فلسطينْ تعشقُ خطواتِ مَسيرِ ياسمينكِ صَوْبَهْ ...!!!

تابعونا  بكل  جديد على صفحتنا  على الفيس بوك لايك وشير

https://www.facebook.com/datingarabs

0 التعليقات:

إرسال تعليق