مصر تشتعل قبل خطاب "الرئيس":مقتل 6 اشخاص في اشتباكات مسلحة بين الاخوان والمعارضة..الجيش يسيطر على البلاد..وقيادي اخواني يتوقع انقلابا
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الصحة سقوط قتيل وإصابة 162 جريحا، في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي في مدينة المنصورة.
في الوقت الذي أكد فيه الدكتور أسامة عبد العظيم "مدير مستشفي المنصورة الدولي" أن المستشفي استقبلت 185 إصابة وحالتهم مستقرة و تم دخول حالتين فقط للعناية المركزة وتم تحويل 4 حالات إلي مستشفي الرمد بالمنصورة.
وأكد الدكتور هشام مسعود " مدير طب المستشفيات بمديرية الصحة "أن مستشفي طلخا المركزى استقبلت 40 أخرى وتم تحويل 6 إصابات لمستشفي الرمد لإصابتهم بالخرطوش في عيونهم".
فيما ذكرت صحيفة الوفد المصرية ان عدد القتلى وصل الى 6 اشخاص من بينهم طفلة .
وقد تجمع عدد كبير من المواطنين في ميدان التحرير انتظارا لخطاب الرئيس محمد مرسي المنتظر.
وكان قد كشف ابراهيم حمامي الكاتب السياسي والمقرب من الحركات الاسلامية عن قرارات متوقع صدورها من الرئيس المصري محمد مرسي .
وقال حمامي على صفحته على الفيسبوك ان قرارات مؤكدة ستصدر الليلة من الرئيس مرسي باعتقال 5 اعضاء بارزين بجبهة الانقاذ ووضع آخرين تحت الاقامة الجبرية .
واضاف حمامي ان قرارات مرسي ستصدر بغلق 7 قنوات فضائية وتشفير أخرى .
واضاف :"- ضبط واحضار 22 مذيع ومقدم برامج تحريضية على قلب نظام الحكم "
ومن ضمن القرارات التي كشفها حمامي :
- تشديد التامين على المجرى الملاحى لقناة السويس
- منع جميع السياسيين من السفر حتى يوم 05/07
وختم حمامي " ان صحت الأخبار فمعنى ذلك أن قادة الخراب بدأوا بتحسس رقابهم...وبأنه لن يكون هناك 30/06 فقرارات الرئيس مرسي ان صحت فمعناه أن يوم 29/06 هو المكمل لشهر يونيو هذا العام!!"
وكان قد كشف الاعلامي عمرو اديب عن بعض القرارات المتوقعة للرئيس مرسي الليلة .
ومن المتوقع خلال الساعات القادمة ان يخرج الرئيس محمد مرسي للإدلاء بخطاب وصفته الاخوان المسلمين بانه تاريخي .
في السياق ذاته بدأت القوات المسلحة نشر المدرعات والدبابات في جميع محافظات مصر، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، في إطار الخطة «إرادة» لتأمين المنشآت الحيوية والمؤسسات، استعداداً لمظاهرات 30 يونيو، الداعية لرحيل الرئيس محمد مرسى وحكم جماعة الإخوان المسلمين، وحلقت بعض الطائرات في سماء القاهرة والمحافظات، لتفقد الحالة الأمنية، من خلال التصوير الضوئي.
وقال مصدر عسكري إن هيئة عمليات القوات المسلحة هي المنوط بها إصدار التعليمات والأوامر، وإدارة تحركات المركبات والآليات العسكرية في الشوارع والمدن، وإن خطة الجيش تركز على منع حوادث سلب الممتلكات ونهبها، والهجوم على المنازل التي جرت، أثناء ثورة 25 يناير.
وأضاف أنه تم وضع خطة لنشر جنود وضباط ووحدات ومعدات القوات المسلحة، لتأمين المباني المهمة مثل الجامعات وشركات الكهرباء والسد العالي والمجرى الملاحي لقناة السويس، والرعايا الأجانب، وأنه تم الاعتماد على قوات الصاعقة والمظلات في خطة الانتشار في الأماكن التي توجد بها بؤر إجرامية ، خاصة أماكن انتشار السلاح، تحسباً لاستخدامه ضد المتظاهرين في 30 يونيو، وأن هناك قوات تتواجد في حالة استعداد دائم للدعم في أي وقت، إذا ما تطلبت الأمور ذلك، مثل تأمين المراكز التجارية والبنوك والمنازل إذا ما تعرضت لأي هجوم.
وأشار المصدر إلى أنه لم يتم نشر قوات حول مبنى الإذاعة والتليفزيون، إلا أنه تم الدفع بقوات لتأمين مدينة الإنتاج الإعلامي، ومن المنتظر انتشار قوات أخرى داخل محافظة القاهرة، وتكثيف انتشار القوات داخل المحافظات، خلال الساعات المقبلة.
وأكد المصدر أن «القوات المسلحة لم تنزل الشارع، لحماية نظام الرئيس محمد مرسي، كما يشيع البعض، أو المحافظة على بقاء جماعة الإخوان المسلمين في السلطة، لكنها موجودة انطلاقاً من دورها الوطني في حماية الشعب المصري ومنشآته، التي تعتبر تراثاً مملوكاً لجميع المواطنين، بالإضافة إلى حماية المتظاهرين السلميين من أي محاولة لاستهدافهم من جانب أي ميليشيات مسلحة تحاول إجهاض تظاهرات 30 يونيو».
وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش تعتمد على عناصر الخطة «إرادة»، في تأمين منشآت القوات المسلحة ومنشآت الدولة، بالإضافة إلى عناصر «خفيفة الحركة»، وهي عناصر تتميز بالقدرة العالية على الحركة السريعة، والمرونة في التعامل، وإتقان واجباتها بتفانٍ وإخلاص، بالتنسيق مع قوات الشرطة في بعض الأماكن، لتأمين المؤسسات.
ولفت المصدر إلى أن آليات الجيش تضع شعارها المعروف: «الجيش والشعب إيد واحدة» على مدرعاتها وآلياتها العسكرية، لكي تعطي رسالة طمأنة للشعب بأنها تتواجد في الشارع، لتأمين حياة المواطنين وممتلكاتهم ومؤسسات الدولة، وأن هناك أوامر صارمة إلى جميع القوات الموجودة في الشارع بضرورة حسن معاملة المواطنين، والعمل على راحتهم، وتذليل العقبات أمامهم.
ولفت المصدر إلى أنه تم إلغاء إجازات جميع الضباط وضباط الصف والجنود، منذ صباح الثلاثاء في كثير من الوحدات والأفرع الرئيسية، وعدد قليل منها ستلغي الإجازات، اعتباراً من، الجمعة، وأنه بحلول 30 يونيو ستكون 100% من القوات المشاركة في التأمين موجودة في أماكنها.
وأوضح المصدر أن جميع التشكيلات البرية والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة ساهمت في خطة الانتشار والتحرك، بداية من المنطقة المركزية العسكرية، التي انتشرت في محافظة القاهرة الكبرى وعدد من المحافظات المحيطة بها، حيث يشمل نطاقها 7 محافظات «القاهرة والجيزة والقليوبية والمنوفية والفيوم والمنيا وبني سويف»، وكذلك انتشرت وحدات من الجيش الثاني الميداني في محافظات الإسماعيلية وشمال سيناء ودمياط وبورسعيد، وانتشرت عناصر المنطقة الشمالية العسكرية في محافظات الإسكندرية والبحيرة، وعناصر المنطقة الغربية العسكرية في مطروح والسلوم وسيدي براني، وعناصر الجيش الثالث الميداني في السويس والإسماعيلية وجنوب سيناء والمنطقة الجنوبية العسكرية في أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر.
ولفت المصدر إلى أن معظم الوحدات والقوات التي انتشرت «خفيفة الحركة»، لضمان التحرك السريع، والانتشار السهل في مختلف المناطق، بدلا من الاعتماد الكامل على الآليات والمعدات الثقيلة.
وكان الفريق أول عبدالفتاح السيسي قد أوصى ضباطه وجنوده، خلال تفقده وحدات وتشكيلات القوات المسلحة خلال الأيام الماضية، ببذل المزيد من الجهد والعرق في التدريب والحفاظ على اللياقة البدنية والروح المعنوية العالية، وأكد أن القوات المسلحة جاهزة، وقادرة على حماية الوطن وحماية مقدساته، وأن العقيدة الراسخة للقوات المسلحة هي التضحية والفداء من أجل مصر وشعبها.
في سياق متصل، بدأت قوات الحرس الجمهوري بعناصرها المختلفة في وضع خطة، لإعادة الانتشار والتمركز أمام قصر الاتحادية الرئاسي ومختلف القصور والمنشآت الرئاسية المهمة، لحمايتها من أي محاولات استهداف محتملة، خلال تظاهرات 30 يونيو، حيث تم تطويق مداخل ومخارج القصر، ودعمه بعدد كبير من العناصر والوحدات المدرعة وشرطة الحرس، وذلك بعد إغلاق بوابات القصر بالكتل الخرسانية، كأحد إجراءات خطة التأمين.
وفي الإسكندرية، ظهرت الدبابات أمام بوابة الرسوم والكيلو 57، المعروف بـ«الكمين» ومنطقة أبيس، وتم تأمين جميع شركات البترول بمناطق العامرية والمكس، وكذلك البنك المركزي، وقال شهود عيان إنهم شاهدوا طائرات الأباتشي تحلق في سماء المحافظة، منذ الصباح الباكر، إضافة إلى 3 حاملات جنود تخترق شارع منشا بمحرم بك.
وفي بورسعيد، كثفت قوات حرس الحدود من إجراءات التفتيش للقادمين إلى بورسعيد والخارجين منها، وتم نشر وحدات من القوات الخاصة، وتأمين مجرى قناة السويس.
وفي المنيا، احتشدت الدبابات في الاستاد الرياضي للمدينة، وأصدرت المحافظة توجيهات لرؤساء المدن والمراكز بتخصيص استراحات داخل قطاعي الصحة والتعليم لأفراد الجيش.
وفي شمال سيناء، قال مصدر أمني إنه ستتم الاستعانة بـ5 طائرات أباتشي إضافية، إلى جانب 5 أخرى ضمن خطة تأمين سيناء، بهدف تمشيط المناطق من رفح حتى العريش، لملاحقة أي سيارات تابعة لعناصر يمكن أن تهاجم الأكمنة الأمنية، إلى جانب تمشيط مناطق وسط سيناء الجبلية، لتعقب أي مشتبه به.
وقالت مصادر أن بعض المصالح الحكومية قررت إغلاق أبوابها، يوم 30 يونيو، ومنها مكاتب البريد بالمحافظة والبنوك وإدارة الأحوال المدنية.
وفي القليوبية، بدأت قوات الجيش تأمين المنشآت الحيوية في المحافظة، حيث توجهت دبابتان ومدرعة، لتأمين مطلع الطريق الدائري، كما تمركزت قوة في منطقة الاستاد بمدينة بنها، كما توجهت قوة، بالاشتراك مع الشرطة، إلى منطقة سجون القناطر الخيرية، لتأمينها، وأكد اللواء محمود يسري، مدير الأمن، أنه لن يتكرر مشهد اقتحام السجون مجدداً.
من جهة اخرى قال محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة أنه أول مرة في التاريخ يتم عن الإعلان لإنقلاب على السلطة المنتخبة بينما تقف الجماهير التي انتخبت هذه السلطة كما تقف السلطات وبخاصة السلطة القضائية في موقف المتفرج لحين استكمال الانقلاب ، منذ قليل أعلنت جبهة 30 يونيو (تمرد حاليا /جبهة الإنقاذ سابقا/احزاب الدستور والتيار الشعبي والمصريين الاحرار والمصري الديمقراطي رسميا) خطتهم فيما بعد 30 يونيو (أي بعد القبض على الرئيس المنتخب ومحاكمته على نحو ما صرح به المناضل الكبير سامح عاشور) على النحو التالي:
يتم تسليم السلطة (الشرفية البروتوكولية) الى رئيس المحكمة الدستورية الذي عليه أن يفوض سلطاته كاملة الى رئيس الحكومة (؟) على ان يقوم رئيس الحكومة فورا ب: -
1-تشكيل حكومة لها كافة الصلاحيات المطلقة.
2-وقف العمل بالدستور الحالي.
3-حل محلس الشورى المنتخب.
4-تشكيل لجنة من قانونيين ودستوريين لوضع دستور جديد.
هذا وقد اكد المتحدثون الرسميون للانقلاب ان هذه الفترة الانتقالية الجديدة ستنتهي بالاعلان عن انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد ستة أشهر من الانقلاب ، أي أن الذين لا يقبلون بانتخابات برلمانية في وحود رئيس منتخب ومجلس شورى منتخب ودستور تم الاستفتاء عليه يبشروننا بأنهم سوف يسمحون لنا بانتخابات -تحت حكم الانقلاب الذي قاموا به وتحت مرجعية رئيس طرطور وضعوه وحكومة مستبدة اطلقوا لها الصلاحيات ودستور فرضوه هم على الشعب- ( أي بلا مرجعية سوى فناعتهم انهم وحدهم الجديرون بالوصاية على هذا الوطن رغما عن ارادة هذا الشعب).
أؤكد اني (وان عشت احلم بالمشروع الوطني الواحد -المتعدد الرؤى-، وان اختلفت أحيانا مع آداء د. مرسي وان اعترضت كثيرا على آداء حكومة د. قنديل) ؛ غير اني أدعو جماهير الشعب المصري ان يقفوا جميعا (ليس دفاعا عن شخص د.مرسي ولا عن مشروع الاخوان المسلمين) ولكن اصرارا على رفض هذه الوصاية التي تحتقر هذا الشعب وترفض احترام ارادته.
أؤمن ان احترام ارادة الامة فريضة نتعبد بها لله ، كما ان الحفاظ على وحدة الامة فريضة نتعبد بها لله كذلك.
اللهم وفقنا جميعا لخير ما تحب وترضى لهذا الوطن الكريم وهذا الشعب العظيم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق