حماس تنعى شهيدي رام الله وتدعو لفعاليات ضاغطة على الاحتلال
رام الله - معا - نعت حركة حماس في الضفة الغربية شهيدي رام الله، الذين ارتقيا إلى العلا خلال المواجهات التي دارت اليوم الخميس في محيط سجن عوفر.
وزفَّت الحركة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ابنها الشهيد البطل محمد عودة أبو ظاهر من قرية أبو شخيدم، والشهيد البطل نديم صيام نوارة من المزرعة الغربية.
وأكدت الحركة على أنّ دماء الشهيدين أبو طاهر ونوارة لن تذهب هدراً، وستبقى دليلاً على عمق ترابط الشعب الفلسطيني، وإصراره على بذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق مطالبه وتحرير أسراه من سجون الاحتلال.
ونوهت حماس إلى أن تزامن استشهاد الشابين مع استمرار الحراك الفلسطيني المتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام والذكرى السنوية السادسة والستين للنكبة يؤكد على الصلابة التي أبداها شعبنا طيلة 66 عاماً في رفض الانكسار.
ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني لأوسع مشاركة في مسيرتي تشييع الشهيدين غدا، مطالبة جميع القوى والفصائل الفلسطينية بتصعيد المقاومة ومواصلة الفعاليات الضاغطة على الاحتلال، في مختلف مواقع التواجد الفلسطيني.
رام الله/PNN/لاقت جريمة اغتيال قوات الاحتلال بدم بارد الشهيدان قرب معتقل عوفر وهما الشهيدان محمد عودة ابو ظاهر "22 عاما" من قرية أبو شخيدم قضاء رام الله، والطفل نديم صيام نوارة من المزرعة الغربية استنكارا فلسطينيا و وطنيا واسعا.
الحكومة الفلسطينية تدين بشدة اغتيال قوات الاحتلال للشابين نديم نوارة ومحمد أبو ظاهر
وفي هذا الاطار ادانت الحكومة الفلسطينية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الشهيدين نديم نوارة (17 عاما) من قرية المزرعة الغربية، ومحمد أبو ظاهر (20 عاما) من قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله، اليوم الخميس، عبر إطلاق الرصاص الحي المباشر تجاههما خلال قمع مسيرة سلمية للتضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام وذلك ضمن فعاليات الذكرى ال66 للنكبة، والتي انطلقت باتجاه معسكر عوفر المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله.
واعتبر مدير مركز الإعلام الحكومي والمتحدث باسم الحكومة د. إيهاب بسيسو، أن تصاعد انتهاكات جيش الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، لا سيما اليوم في ذكرى النكبة، واستهدافهم بالرصاص الحي، هو انتهاك للمواثيق والأعراف الدولية، وخاصة بعد طلب دولة فلسطين الانضمام للعديد من المعاهدات لحماية حقوق الانسان والأطفال، واستهتار إسرائيل بهذه المواثيق والمعاهدات، وطالب مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والسريع من خلال منظومة القوانين الدولية.
كما حمّل بسيسو الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين العزل، وإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام، والإفراج عنهم بدون قيد أو شرط.
فتح: إعدام قوات الإحتلال لشهداء عوفر إستمرار للظلم التاريخي بحق شعبنا البادئ منذ النكبة
من جهتها اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الجريمة الإسرائيلية بإعدام جنود الإحتلال لشابين أمام معتقل عوفر، جريمة أخرى تضاف إلى جرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا منذ النكبة، وإستمرار للظلم التاريخي الواقع بحق شعبنا الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الخميس، إن هذه الجريمة تعبر عن العقلية الدموية الإجرامية التي تحكم إسرائيل، القائمة على القتل والإستيطان والإعتداءات اليومية بحق شعبنا الفلسطيني.
ونعى القواسمي باسم حركة فتح وقيادتها ومناضليها، الشهيد الفتى نديم نوارة (17 عاما) من قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، والشهيد محمد أبو ظاهر (20 عاما)، مؤكداً على عهد الحركة للشهداء بمواصلة المسير على دربهم حتى تحقيق أماني شعبنا الفلسطيني في الحرية والإستقلال.
حماس تنعى الشهداء وتدعو لمزيد من الضغط على الاحتلال
بدورها نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية شهيدي محافظة رام الله، الذين ارتقيا إلى العلا خلال المواجهات التي دارت اليوم الخميس في محيط سجن عوفر الصهيوني.
وزفَّت الحركة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ابنها الشهيد البطل محمد عودة أبو ظاهر من قرية أبو شخيدم، والشهيد البطل نديم صيام نوارة من المزرعة الغربية.
وأكدت الحركة على أنّ دماء الشهيدين أبو طاهر ونوارة لن تذهب هدراً، وستبقى دليلاً على عمق ترابط الشعب الفلسطيني، وإصراره على بذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق مطالبه وتحرير أسراه من سجون الاحتلال.
ونوهت حماس إلى تزامن استشهاد الشابين مع استمرار الحراك الفلسطيني المتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام والذكرى السنوية السادسة والستين للنكبة يؤكد على الصلابة التي أبداها شعبنا طيلة 66 عاماً في رفض الانكسار.
ودعت حركة حماس جماهير شعبنا لأوسع مشاركة في مسيرتي تشييع الشهيدين غدا، مطالبة جميع القوى والفصائل الفلسطينية إلى تصعيد المقاومة ومواصلة الفعاليات الضاغطة على الاحتلال، في مختلف مواقع التواجد الفلسطيني.
الشعبية: جريمة "عوفر" تصعيد صهيوني وجريمة جديدة بحق شعبنا
من ناحيتها اعتبرت القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيقة خالدة جرار بأن الاحتلال بجريمته اليوم في "عوفر" يفتح الباب واسعاً أمام تصعيد مجنون وجرائم جديدة بحق الشعب الفلسطيني، داعية إلى حماية أبناء شعبنا الفلسطيني، وتصعيد المقاومة ضد هذا الاحتلال بمختلف الأشكال.
وتوجهت جرار باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بخالص العزاء لذوي الشهيدين " محمد أبو الظاهر، و"نديم نوارة" الذين استشهدا اليوم خلال مسيرة جماهيرية حاشدة توجهت إلى " عوفر" إحياء لذكرى النكبة، ودعما ًومساندة للأسرى الإداريين الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام"، وتمنت جرار الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا خلال هذه المواجهات.
وقالت جرار في مقابلة عبر أثير إذاعة صوت الشعب " من الواضح أن جنون وإرهاب الاحتلال يزداد ويتسع ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، حيث قام اليوم بقمع مظاهرة في عوفر واستهداف فتيان فلسطينيين بشكل مباشر وأطلقوا عليهم النيران من مسافة قريبة بدمٍ بارد، دون أن يشكّلوا خطراً عليهم، مما أدى إلى استشهاد الشابين وإصابة آخرين بجروح مختلفة".
ودعت جرار أبناء شعبنا إلى المشاركة الواسعة في تشييع جثامين الشهداء غداً الجمعة للتأكيد بأن هؤلاء الشبان الذي يسقطون شهداء يومياً لا يمكن أن يتركوا لوحدهم، وأن العلاقة بين الاحتلال والشعب الفلسطيني هي علاقة بين احتلال يقتل ويبطش، وبين شعب يدافع عن نفسه ويقاوم هذا الارهاب".
وتوقعت جرار بأن الساعات القادمة ستشهد تصعيداً احتلالياً صهيونياً ، مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني عودّنا دائماً أنه لا يصمت أمام هذه الجرائم، مشيرة أن اندلاع مواجهة عنيفة في أماكن مختلفة من الضفة والقدس خاصة رام الله والخليل ومداخل مدينة القدس يؤكد ذلك.
وأكدت جرار بأن جريمة اليوم تعزز القناعة بضرورة تشكيل جبهة مقاومة وطنية موحدة من جميع الفصائل يتم خلالها التوافق على استراتيجية مقاومة نحدد فيها تكتيكات الرد على الاحتلال متى وكيف وأين ارتباطاً بالواقع والمتطلبات الفلسطينية دون استثناء أي شكل من أشكال المقاومة".
وقالت جرار: " المقاومة الشعبية هي مفهوم شامل، وهي تعبرّ عن مقاومة الاحتلال بمختلف الأشكال، وبالتالي يجب عدم استثناء أي شكل من أشكال المقاومة لأننا نواجه احتلالاً عسكرياً استيطانياً كولونيالياً اقتلاعياً، لذلك من الطبيعي كشعب محتل أن نواجهه بأشكال متعددة وعلى رأسها المقاومة المسلحة، والعصيان والاحتجاجات على الحواجز. وما يخوضه أسرى الحرية في سجون الاحتلال من إضراب مفتوح عن الطعام هو شكل من أشكال هذه المقاومة، بالإضافة إلى مجابهة التطبيع مع الاحتلال، ومقاطعته سياسياً واقتصادياً ..إلخ، فضلاً عن المقاومة الدبلوماسية والقانونية والذهاب إلى المؤسسات الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني ".
وأكدت جرار بمناسبة ذكرى النكبة على أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم التي هجروا منها هو حق ثابت لشعبنا لا يسقط بالتقادم، وهو جوهر الصراع بين الكيان الصهيوني وبين شعبنا، مؤكدة على ضرورة التمسك بهذا الحق وأن يظل قائماً وألا يتم القبول بأي مبادرات من شأنها تمس هذا الحق.
واعتبرت جرار بأن الاحتلال والحركة الصهيونية لديهم استراتيجية واضحة تهدف من خلالها إلى أن تكون فلسطين " وطن قومي لليهود"، مؤكدة أن هذه الاستراتيجية ليست جديدة، إلإ أنها تُطرح بشكل وقح على طاولة المفاوضات بمباركة الإدارة الأمريكية، لذلك نجدد التأكيد على أن حق العودة هو جوهر الصراع وأن أي مطالبة بالاعتراف بوطن قومي للشعب اليهودي تعني إلغاء الرواية التاريخية بأن هناك شعب هُجر من أرضه وبالتالي شطب حقه بالعودة، مؤكدة على ضرورة أن يبقى الصراع مفتوحاً مع هذا الاحتلال حتى يرحل عن أرضنا بالكامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق