المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

مصرية شابة تدعى سالي عادل هل انت جاهز للرعب قصص الرعب

اكثر الناس رعبا كتاب قصص الرعب




كاتبة مصرية شابة تدعى سالي عادل، قامت  بفك جماجم كُتاب الرعب والنظر إلى داخل أدمغتهم لمعرفة كيف تعمل محركات الخوف في داخلهم . هل انت جاهز للرعب ؟

 إنهم خائفون

لا يغرنّك أنهم يكتبون الرعب، إنهم يخافون إلى حد أنهم يقوموا بنقل مخاوفهم إلى الآخرين عن طريق كتابة القصص المرعبة . أو بمعنى آخر، يبيعونهم إيّاها، وبذلك يقومون بالتخلص منها، ومن ثم يلصقونها بالآخرين. والطريف أننا (نحن) الآخرون نقوم بشراء تلك المخاوف وندفع مقابل أن نشعر بالخوف.ستيفن كينح، ملك أدب الرعب ينام متلفحًا بالغطاء ولا يمكن أن يبدي ساقه العارية من تحت الغطاء إذ يخشى أن تمتد يد باردة فتمسك بها. كما ينام والنور مضاء. أما الدكتور أحمد توفيق، ملك أدب الرعب العربي، فهو لم يكن أشجع من (كينج). فقد كان يخاف كل الأشياء، وذات مرة، كتب كل مخاوفه في ورقة ثم دس بها في فراغ بجدار المدرسة، ومضى. وبالرغم من أنه شعر بتحسن، لكنه إلى اليوم لا يملك جرأة السير جوار ذاك الجدار.

إنهم غريبو الأطوار

مستحيل أن تقنعني بالعكس، إنهم غرباء الأطوار، غرباء الأطوار، ويمكنني أن أقولها ألف مرة! .بالله لماذا تنزل فتاة جميلة للمدعوين إلى حفل ميلادها في تابوت؟ لماذا تفعل إحداهن ذلك إلا إذا كانت كاتبة رعب وتسمى (آن رايس)!؟ إنها في الوقت ذاته (طويلة اللسان) تصد معجبيها القراء ولا تجد حرجًا في أن تقول لأح القراء : أنت غبي.أما ستيفن كينج، هو كذلك ليس على ما يرام. بالله عليكم هل ينفق أحدهم أمواله من أجل شراء شاحنة ثم يحرقها؟ لقد تنازل عن أية تعويضات عن الإصابة التي تعرض لها إثر الاصطدام بالشاحنة مقابل أن يشتريها ويحرقها، ثم يحتفل بذكرى إحراقها كل عام تخلصًا من الثقل النفسي للحادثة. المصادفة العجيبة أن سائق الشاحنة يدعى براين سميث وهو نفس اسم إحدى شخصيات رواياته.وقد صرحت زوجة (كينج) أنه يعيش مع الأشباح، وأنها هي مصدر إلهامه بالقصص المريعة التي يكتبها، حيث تقص له حكاياتها التي أردتها أشباحًا.أما  الدكتور أحمد خالد توفيق فقد مسح رواية كاملة من رواياته (أسطورة العلامات الدامية) بعد الإنتهاء من كتابتها وقبل نشرها لأنه شعر بعدم جدوى الكتابة، هكذا مسح الرواية من كومبيوتره، ثم استخدم برنامجًا ليمسحها سبع مرات متتالية حتى لا يفكر ثانية في استعادتها. وحين هدأت ثورته لم يتمكن فعلاً من استعادتها، فاضطر إلى كتابتها من جديد.

إنهم رومانسيون

إنهم لُطاف حالمون، تشبيهاتهم ساحرة، ولغتهم شاعرية. إنهم يثيرون خوفك برقة حتى انك تندهش حين تنهي القراءة وتسأل نفسك : كيف ارتعبت مع هذه الرقة؟ مثلا، ماري شيللي كانت فتاة رقيقة في التاسعة عشرة من عمرها وزوجة لشاعر حين كتبت رواية الرعب الشهيرة (فرانكنشتاين).أما (برام ستوكر) صاحب رواية (دراكيولا) فقد كتب قبلها وبعدها روايات رومانسية. حتى إن روايته (ممر الثعبان) يصعب معرفة تصنيفها، فبعض المراجع تصنفها رواية رومانسية، والبعض يصنفها رواية رعب.معظهم ينتمون إلى مدرسة (الرعب القوطي )، وهو نوع من الرعب يندرج تحت المدرسة الرومانسية، ويمكن تعريفه بأنه الرعب مضاف إليه عنصر الرومانسية، ويدور هذا النوع من الرعب في أجواء خاصة مثل القلاع والقصور المظلمة والبروق والرعود والأمطار وأضواء الشموع ويتناول النفوس المعقدة والمجهول.ويرى كاتب الرعب الكويتي (ماجد القطامي) أن ثمة عامل مشترك بين الرومانسية والرعب، فكلاهما يتعامل مع الإنسان في أوهن حالاته: الحب، والخوف. ويضعانه في حالة من الاستسلام.أما الدكتور أحمد خالد توفيق فيرى أن العنصر المشترك بين الرومانسية والرعب هو  الهروب.. فكلاهما هروبًا من الواقع إلى عوالم خيالية، سواء كانت حالمة، أو مرعبة.

إنهم بؤساء

إنهم صالحون لإذابة قلب الحجر، ولديهم خبرات طفولة مريعة. ولعل أكثرهم بؤسًا الكاتب إدجار آلان بو حيث مات والده، ثم ماتت والدته في عمر العامين، وأصيبت زوجته بالسل من ثم ماتت دون أن يملك ثمن علاجها، أو كفنها. ومن قبلها ماتت فتاتان أحبهما.أما الكاتب دين كونتز كذلك عانى من قسوة والده مدمن الكحوليات، و(ماري شيللي) التي ماتت والدتها في صغرها، بالضبط لم يغفر لها والدها هذا، ألا يمكن النظر لمسخ (فرانكنشتاين) الذي أنتجته، باعتباره طفل غير مرغوب فيه من قِبل والده؟ وهي أحداث الرواية التي سنفهمها اكثر لو علمنا كيف عاشت الكاتبة .أما الروائية جى. كى. رولينج صاحبة سلسلة (هاري بوتر)، طردها زوجها من البيت وطلقها، وبصعوبة استطاعت ضم حضانة ابنتها، وكانت تقترض لتتمكن من العيش، وحين كتبت (هاري بوتر) عرضتها على اثني عشر دار نشر كلها رفضتها، والدار الثالثة عشر نشرتها على أن تختصر اسمها إلى الحروف الأولى لأنها لا تثق أن القاريء سيقبل على قصة أطفال تكتبها امرأة.. والآن، هي أول سيدة مليارديرة من الكتابة.إنهم بؤساء، نعم، لكنه ذلك البؤس الذي تتمناه إن ضمنت أن تنتج إبداعهم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق