المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

كتب غازي مرتجى دنيا الوطن .. ومحمد دحلان

دنيا الوطن .. ومحمد دحلان


كتب غازي مرتجى

الاسبوع الماضي كانت هناك حديث في الشارع الفلسطيني عن موقع دنيا الوطن حول نشره لاخبار القيادي المفصول محمد دحلان وماهو السر في نشر الاخبار عن دحلان ولقاءاته العائلية في الامارات ؟؟

البعض تسائل لماذا دنيا الوطن نشرت اخبار دحلان بكثرة تارة عن عودته بالبونط العريض ولمدة يومين وتارة عن لقاءاته باسرة الراحل ابوعمار ايضا لمدة يومين علي الصفحة الرئيسة ؟ هل للمال السياسي لدحلان وغيره دور في نشر الاخبار علي دنيا الوطن ؟؟ هل دنيا الوطن انحرفت بوصلتها لتليميع بعض القيادات مقابل المال ؟؟ هل ابتعدت دنيا الوطن عن المهنية والحيادية ؟؟

اعتقد ان دنيا اوطن لديه طاقم محترم من القائمين وخاصه مدير الموقع ومدير تحريره وكافة العاملين ، وكل هذه التساؤلات هي مشروعة بين ابناء شعبنا وعلي دنيا الوطن ان تكون علي بينه بما يدور وتصحيح أي خطأ ممكن يجرح مصداقيتها نتيجة نشر الاخبار لبعض القيادات والتي تكون زجت بنفسها في الخلافات الداخلية للبعض ولانني والجميع يدرك ان دنيا الوطن لن تبيع شرفها المهني مقابل حفنة من المال . وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

هذه الرسالة وصلتنا في هيئة التحرير من شخص مجهول .. أوجه له تحيات إدارة دنيا الوطن وأشكره على أدبه وذوقه ..

بداية ً .. لم تكن تلك الرسالة بالأعلى الأولى التي وصلتنا , بل ربما تكون المائة , لكن وبسبب الإلحاح وكثرة "القيل والقال" والحديث في الكواليس عن دنيا الوطن كان من الواجب توضيح الكثير ..

أولاً : دنيا الوطن صحيفة مستقلة لا تتبع أي جهة كانت لا داخلية ولا خارجية .. نعمل وفق ذوق قُرّائنا ونحاول قدر الإمكان تقديم وجبة إخبارية ممتعة وجديدة للقاريء بشكل يومي , وما يهمنا هو رضا القاريء في الأول والأخير ..

ثانياً .. دنيا الوطن صحيفة تتمتع بمصداقية لدى قُرّائها وهو ما نعتز به دوماً .. لا ننشر أي خبر كان إلاّ ولدينا مصادرنا الموثوقة والأكيدة , وهو ما يُميّزنا عن غيرنا ..

ثالثاً : لم ولن يكن هناك أي علاقة بين دنيا الوطن ومحمد دحلان , ولم ننشر أخبار "المصالحة" مع اللجنة المركزية إلاّ بعد أن تأكدنا منها بدلاً من المصدر كانوا خمسة .. ولو اتهمّ البعض دنيا الوطن باتهامات "الدحلنة" فعليهم مراجعة الصحف العالمية والمواقع العربية ليشاهدوا كيف تسابق الجميع على الحصول على ذات الخبر المنشور في دنيا الوطن ومنهم صحيفة معروفة كشفت كواليس ما أُطلق عليه "المصالحة" ..

رابعاً : دنيا الوطن تتبع سياسة تحرير خاصة بها , نابعة من منطلق وطني لا حزبي ولا شخصي .. فنتناول أخبار الضفة وغزة بشكل متوازٍ , ونحاول قدر الإمكان الابتعاد عن مناطق "تأزيم الموقف" والأخبار التي تصب البنزين على النار .. وبشهادة الجميع فقد كنا الموقع الأول في تناول المواضيع من دافع وطني بحت ودون أي ضغوط أو إملاءات ..

خامساً : انتقاد خبر المصالحة مع اللجنة المركزية الخاص بدحلان لم يكن الانتقاد الأول , فسبقه انتقاد تغطيتنا لاستقبال القيادي المفصول لعائلة الشهيد ياسر عرفات , لا نرّد على منتقدي تغطيتنا لنشاطات عائلة ياسر عرفات إلاّ بأن دنيا الوطن تتواجد حيث تواجدت عائلة أبو عمّار كنوع من الوفاء بحق هذا الرجل الذي ضحّى بنفسه لأجل فلسطين ..

سادساً :أن يصلنا انتقاد من عضو لجنة مركزية لحركة فتح مجهول الاسم لكنه معلوم المصدر لنا , فهذا بحد ذاته ضعف في الانتقاد , اتهمنا عضو اللجنة المركزية بتلقي تمويل من محمد دحلان , هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين .. وبالطبع ستفشلوا ..

سابعاً : نشرت دنيا الوطن بعد خبر المصالحة المذكور خبراً لردود الفعل الفيسبوكية على التقرير المنشور وقتها , كانت غالبية الردود غير مرحبة بعودة "دحلان" بأي شكل .. فكيف يشّك بنا البعض وفي ذات الوقت ننشر تقريراً ربما تأثيره على المستوى العام والرسمي أكبر من خبر المصالحة .. فالرأي العام أهم من الرأي الرسمي في كل الاتجاهات ..

ثامناً : في اليوم التالي للخبر المذكور , اتصلنا بعدد كبير من اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وبعض اعضاء المجلس الثوري للرد على تلك الأخبار .. قابلنا الغالبية منهم برفض الحديث بحجة أنهم غير مخولّين رغم أنهم ليل نهار يصدحون بما هم مخولّين به وبما ليس لهم به علم .. أجابنا الدكتور جمال محيسن في حينها وتناول رده كل المواقع والصحف نقلاً عنّا وعلى ما أذكر فقد استمرّ عرض رد الدكتور محيسن على صفحتنا الرئيسية لفترة تزيد عن الخبر الخاص بساعات وفي ذات المكان ...

تاسعاً : محمد دحلان عضو لجنة مركزية لحركة فتح مفصول , لا يعود بالنسبة لنا وللجميع إلا بعودته رسمياً إلى فتح , وهو ما يعلمه الجميع ويلاحظه من يتصيّد الأخطاء ..

عاشراً  : دنيا الوطن تسعى دائماً لطرق أبواب لم تكن يوماً في حسبان الكثيرين .. ولعلّ مذكرّات عدد كبير من القيادات التاريخية والتي ستُنشر تباعاً مثالاً واضحاً على ذلك ..

صديقي صاحب الرسالة المرفقة .. لقد كنت الأكثر أدباً في انتقادك وهو ما أشكرك عليه , وتأكّد دوماً أن دنيا الوطن لن تحيد عن هدفها الوطني والأخلاقي مهما كانت المغريات ومهما كانت الوسائل .. سنبقى إلى جانب طفل يموت على معبر رفح وعجوز تعاني في جنين وشيخ مظلوم في الخليل وامرأة تُطالب بحقوقها في رام الله وغزة .. وسنبقى زاويتكم المفضلة ولن نحيد عن نقل آهاتكم وهمومكم ومآسيكم .. وأفراحكم أيضاً .. بل سنكون دوماً ودائماً السبّاقين لذلك ..


تابعونا  بكل  جديد على صفحتنا  على الفيس بوك لايك وشير

0 التعليقات:

إرسال تعليق