المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

الأحد، 8 سبتمبر 2013

معركة دمشق تحدد نجاح الضربة الأمريكية أو فشلها

معركة دمشق تحدد نجاح الضربة الأمريكية أو فشلها


علم موقع المنار من مصادر في المعارضة السورية أن مسلحي المعارضة وقياداتها العسكرية يعولون على معركة كبرى في دمشق متزامنة مع القصف الجوي او متابعة له بوقت قصير من اجل اسقاط العاصمة السورية وبالتالي اسقاط النظام.

وتقول المصادر لموقع المنار ان المعارضين السوريين استقدموا تعزيزات كبيرة من منطقة القلمون الدمشقي ومن الشمال السوري للمشاركة بالهجوم على العاصمة السورية بعد ان تمهد لهم الصواريخ والقنابل الأمريكية الطريق.

ويعول مسلحو المعارضة السورية على ضربات قوية وغزيرة تستهدف مواقع الجيش السوري وتحصيناته المدافعة عن تخوم دمشق في قاسيون وعلى طريق درعا دمشق، وتحديدا عند مطاري "خلخلة وثعلة" العسكريين لفتح ثغرات باتجاه العاصمة، ويقول بعض المعارضين ان ادارة اوباما تريد اسقاط النظام السوري ، وهي نسقت مع قيادات المسلحين في تركيا في موضوع الأهداف التي يمكن أن يؤدي قصفها الى اسقاط مدينة دمشق، ويضيف المعارض سوف نصبح الدولة ، ويصبح الآخرون معارضة إذا نجحت خطط القصف الأمريكية.

ويرى آخرون من الجمع السوري المعارض أن حدة القصف ودقته يجب أن تؤدي الى تزعزع في القوات المدافعة عن دمشق تسهل دخول مسلحي المعارضة، وسوف يكون لقصف المقرات الحكومية خصوصا القصر الجمهوري فضلا عن وزارات الدفاع والداخلية والخارجية دور كبير في الضغط النفسي والمعنوي الذي تريده المعارضة في هذه الحرب، مضيفا ان الرئيس السوري بشار الأسد سوف يكون مضطرا للحديث يوميا للقول انه ما زال موجودا مع القيادتين السياسية والعسكرية السورية وهم ممسكون بالوضع. ويعتبر الرئيس السوري والصف الأول المحيط به هدفا استراتيجيا للضربة الأمريكية في حال حصولها .

وتزعم مصادر المعارضة المسلحة ان العقبة الكبيرة التي سوف تواجه قواتها هي وجود المئات من عناصر حزب الله في دمشق وهؤلاء لديهم مقدرة كبيرة على التخفي، ومن ثم القتال بعد القصف لمنع سقوط دمشق، وتروي المصادر ان عناصر الحرس الجمهوري السوري والقوات المدافعة عن دمشق من الجيش السوري عملوا على التخفي وتغيير اماكنهم وتوزعوا وفق خطة وضعها حزب الله، حسب قول معارضين سوريين، أشاروا الى أن خطة الانتشار تسعى لتجنب الخسائر البشرية والعسكرية للضربة والاستمرار في حالة جهوزية للدفاع عن دمشق.

ويورد مرجع سوري معارض أنَّ الجيش السوري قد يلجأ اثناء عمليات القصف الامريكي وبعدها الى قصف كثيف وباسلحة شديدة على المناطق المحيطة بدمشق لتجميد حركة المعارضين فيها ومنعهم من تنسيق اي هجوم على العاصمة، فيما يورد معارض آخر ان الضربة الأمريكية ستريح المعارضة من سلاح الطيران السوري، حسب قوله، غير ان سلاح الصواريخ السوري مخبئ بشكل جيد وهو يعتمد طرق حزب الله في التخفي والعمل ، وهذا ما يجعل التوقعات بتعطيله قليلة الحظوظ ويبقي عليه قوة استراتيجية في يد الدولة السورية

تابعونا  بكل  جديد على صفحتنا  على الفيس بوك لايك وشير

0 التعليقات:

إرسال تعليق