انتهاء مبارة الاردن واوزبكستان بفوز المنخب الاردني بالركلات الترجيحية
الف مبروووووووووووووووووووووك للأردن
9 - 8
بعد انقطاع البث عن قناة الجزيرة ... فوز المنتخب الوطني على المنتخب الاوزباكستاني بـ 9 اهداف بركلات الترجيح مقابل 8 اهداف
وتقام المباراة على ملعب باختاكور المركزي في طشقند ، في تمام الساعة 5 بتوقيت الأردن . وكانت مباراة الذهاب انتهت بين المنتخبين بالتعادل الإيجابي هدف لمثله ، سجل للأردن مصعب اللحام ، فيما سجل هدف التعادل للمنتخب الأوزبكي دجيباروف .
المنتخب الأردني يلعب بخيار التعادل بأكثر من هدف حتى يتأهل ، أو الفوز بأي نتيجة ، فيما سيكون التعادل بدون أهداف نقطة سلبية لتقصي الأردن من التأهل ؛ لأن المنتخب الأزبكي سجل هدف في أرض النشامى ، وفي حال انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله سيصار إلى تمديد المباراة لشوطين إضافيين وإذا استمر التعادل سيكسر عن طريق ركلات الترجيح .
وكما عودناكم في موقع جول ، نقدم قبل المباريات المهمة أسباب فوز لكلا المنتخبين ، ولمن يريد قراءة موضوع 5 أسباب ترجح كفة أوزبكستان على الأردن هنا .
وفي هذا التقرير نستعرض أهم الأسباب التي ترجح كفة الأردن بالفوز على أوزبكستان .
دفاع المنتخب الأوزبكي يعاني من العمق الدفاعي ، وهذا ظهر في مباراة الذهاب حين استطاع مصعب اللحام تسجيل الهدف الوحيد للنشامى من العمق .
لاعبو ارتكاز ودفاع المنتخب الأوزبكي يفقدون الكرة بسهولة شديدة في حال تعرضهم للضغط من القبل المنافس ، ولاعبي المنتخب الأردني استطاعوا تطبيق منهج الضغط على حامل الكرة في بعض الأوقات في مباراة الذهاب ونجحوا بها ، وعليهم أن يلعبوا في مباراة الإياب بأسلوب الضغط على حامل الكرة من منطقة الخصم ، والمنتخب الأردني يجيد تطبيق مثل هذا المنهج ،خاصة وأنه ولعب في كثير من مباريات التصفيات على أسلوب الضغط على حامل الكرة .
الجهة اليمنى من دفاع ووسط المنتخب الأوزبكي لا تشكل خطورة كبيرة جداً على المنتخب الأردني ، لأن المنتخب الأوزبكي يعمل على صناعة فرصه من الجهة اليسرى له ، ويستطيع المنتخب الأردني إعطاء تعليمات لمحمد الدميري ومصعب اللحام بالجهة اليسرى للمنتخب الأردني والتي تقابلها الجهة اليمنى من المنتخب الأوزبكي تعليمات بشن الهجمات من تلك الجهة ، لأنها نقطة ضعف للمنتخب الأوزبكي ، وهذا ظهر في تحركات مصعب من تلك الجهة في مباراة الذهاب وسجل منها هدف عبر دخوله من الطرف الأيسر للعمق الدفاعي .
عامر شفيع لديه كلمة الحسم في المباراة ، فعامر شفيع يستطيع التصدي للكرات العرضية ،وكذلك التسديدات من خارج منطقة الجزاء ، وفي المباراة الحاسمة دائماً ما يتألق عامر شفيع .
الحماس سمة من سمات لاعبي المنتخب الأردني إذ لعبوا تحت ضغط شديد ، فلاعبو المنتخب الأردني يدركون أن فرصة التأهل لكأس العالم لن تتكر ؛لذلك يجيب اغتنام الفرصة ، وكثيراً ما كان المنتخب تحت ضغط شديد ووقع في نتائج سلبية واستطع قلبها لنتائج إيجابية وتحقيق الفوز مثلما حدث معه في تصفيات أمم آسيا الماضية ، وكذلك بطولة أمم آسيا 2011 ،وللحماس دور كبير في حسم مباراتهم أمام أوزبكستان .
تابعونا بكل جديد على صفحتنا على الفيس بوك لايك
وشير
0 التعليقات:
إرسال تعليق