الداخلية يغرق ببائعات الهوى ..والامن العام ...اذن من طين و اذن من عجين
جفرا نيوز - خاص
تعجبا بالامس من تزاحم الشكاوي على مكتب "جفرا نيوز" و تعددها من سكان المنطقة المجاورة لدوار الداخلية و احتلال بائعات الهوى علنا تلك المنطقة و ممارستهن الرذيلة دون رقيب او حسيب.كنا في الامس نشرنا موضوعا عن تلك الفتيات اللاتي يتجاوز عددهن الخمس عشرة فتاة يقف منتصف الشارع خلف منزل البطل المشير حابس المجالي لينزعن رائحة البطولة و تاريخ المنطقة بنجاستهن و امام اعين دوريات الامن العام بعد غروب الشمس في هذه الايام الفضيلة مما دفعنا الى زيارة المنطقة لنتأكد باعيننا و نتفاجئ من انحلال الامور هناك فعشرات المركبات يعرقلن حركلة المرور ليحصلون على دور للمفاصلة و ممارسة الرذيلة الحرام .
و اكدت الشكاوي ان تلك المركبات لا تفرق بين بائعة الهوى و النساء و العائلات المارين في الطريق فكل اثنى امامهم اصبحت بائعة هوى لما طغى على المنطقة من سمعة سيئة و تركز تواجد المومسات فيها.
قضية استهتار حرمة المواطن و احترام عاداته و تقاليده و شعائر دينه السمحة اصبحت محل اشمئزاز عند الناس فلا الشكاوي تصل الى المسؤول و لا متابعة لقضايا المواطنيين في الاعلام و بالمقابل افتخار لا جدوى منه في اتباع سياسية الامن الناعم التي اصبحت تؤذي الناس ليطبق القوي شريعة الغاب لنرجع الف سنة الى الوراء .
.jpg)
الشكاوي كثيرة و يجب احترام حقوق المواطن و مطالبه في حماية دينه وعرضه واجب لا مفر منه بالامن و الامان في بلدنا العزيز ولا يمكن احتمال الامن الناعم في كل جوانب الحياة
فلماذا لا يتم حماية شهر رمضان الفضيل و احترام حرمته و تطبيق القانون و ما هي وظيفة افراد البحث الجنائي اصحاب المركبات المدنية و العسكرية الذين لا نراهم الى امام المطاعم اواخر الليل بينما تغرق شوارع العاصمة بالعمل "الحرام" و كأنها خارج اختصاص عملهم.
تابعونا بكل جديد على صفحتنا على الفيس بوك لايك
وشير
0 التعليقات:
إرسال تعليق