المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

الخميس، 18 يوليو 2013

شبكه تعارف الاخباريه datingnewsarab مصر موبايل

خيانة وعلاقات غير مشروعة

مواقع الدردشة خطر يزداد مع العنوسة والفراغ

لهنّ - أسماء أبوشال


نتيجة للبطالة وزيادة وقت الفراغ لدي الشباب أصبحت غرف الدردشة ملاذاً لتضييع الوقت والتعرف على البنات وإقامة علاقات غير مشروعة ، ناهيك عن قصص الحب المزيفة والنصب والابتزاز وبالرغم من كل هذه المساوئ التى يتعرض لها الشباب يقع كثير منهم تحت وطأة إدمان الانترنت بشكل عام والدردشة بشكل خاص.

ويؤكد خبراء علم النفس أن هناك عدة إغراءات تدفع الشباب لغرف الدردشة بهدف الصداقة أو إقامة علاقات عاطفية وذلك نتيجة للفراغ الاجتماعي لملء الفراغ ورغبتهم في الإحساس بالاهتمام حتى وإن كان الطرف الآخر مجهول بالنسبة لهم .

وتتعرض نسبة كبيرة من الفتيات في سن المراهقة إلى الخطر خلال غرف الدردشة حيث يتم استقطابهن لأحاديث جنسية تتطور إلى علاقات كاملة في زمن الموبايل ورواج التكنولوجيا الحديثة التي جعلت الأمر أسهل وأيسر ، وبصفة عامة يجد الشباب "المكبوت" ضالته في غرف الشات لإقامة علاقات عاطفية عابرة ، أو اتخذه البعض وسيلة للخيانة الزوجية.

واستقبل باب "أوتار القلوب" بعض الرسائل التي يطلب أصحابها الاستشارة من بعض الآثار التي انعكست على حياتهم بسبب غرف الشات ، تقول القارئة  (ف- ص) الكويت : مشكلتي ليست كبيرة وقد تكون مشكلة الكثيرين من الفتيات ممن هن في مثل سني  ، وهي مشكلة كل فتاة أصيبت بإدمان الشات وأصبح كل وقتها عليه ، مع علمي بكثير من مشاكل البيوت التي كان دمارها بسبب الشات ..  والسؤال هو كيف أستطيع ترك الشات ببساطة؟

فارق السن

أما (ن - س) من المغرب تقول : أنا فتاه عمرى 19 عاماً بدأت قصتي مع الشات ذات يوم عندما عرض علي أحد الأشخاص الحديث معي بدأنا التعارف بالسؤال عن الاسم والسن إلى آخره فعرض علي نفسه بأنه بنت وأنا صدقت انه بنت وكنت سعيدة ، وبعد مضي فترة قصيرة عرفني بنفسه وقال انه رجل وليس فتاة وعرفنى باسمه ولكن لم يكن اسما حقيقيا أيضا حتى العمر لم يكن حقيقياً ولكنى أنا عرفته باسمي الحقيقى وسني الحقيقى ، وتوالت الأحاديث ، وقد جذبني إليه ثقافته الواسعة وأسلوبه المحترم في الحديث واحترامه لي ، حيث لم تصدر منه أية كلمة جارحة ، بل كان فى منتهى الظرف والأدب ، لذلك أعجبت به مجرد إعجاب فقط .

وتضيف :  لكنه فجأة صارحني بحبه وقد أكدت له أنه لي بمثابة أخ فقط ، ثم توالت الأيام وبعد ذلك صارحنى باسمه وسنه الحقيقى بعد إلحاح منى ، وقد تألم لذلك كثيراً خشية اثر ذلك علي حبي له ،حيث انه يبلغ من العمر أربعين عاما ، وحالته الصحية  ليست  علي ما يرام ، وهو غير متزوج لهذا السبب ، ولكنى أحبه وهو يحبنى حب لدرجه الجنون، ولكنه يخشي الزواج مني بسبب  فارق السن حيث أنه يكبرني بنحو عشرين عاماً، ورغم ذلك فأنا أحبه ولا استطيع الاستغناء عنه ، ولا أتخيل أن أتزوج شخصا غيره، حيث أشعر معه بالحب والعطف والثقة والاحترام كما انه قريب من فكرى وثقافتي، ومن الصعب أن أجد صفاته في شاب من عمري، ماذا افعل؟ فانا فى حيرة من أمري.

خوف وريبة


أما القارئة ر- س (لبنان) تؤكد في رسالتها أنها كانت متخوفة في البداية عندما تعرفت على شاب عن طريق غرف الشات ولم تخبره بعنوانها أو أى تفاصيل خاصة بها بالرغم من شعورها بالميل نحوه ، وبعد فترة صارحها بإعجابه ورغبته فى التقدم إليها للخطبة وأصر على معرفة العنوان .. ولكنها تشعر بالخوف والريبة من إتمام علاقة الارتباط حتى وإن كان صادق بكلامه ، لأنها تخشي من أن يتعرف على أخرى بعد الزواج عن طريق الشات أو يعاملها معاملة سيئة فيما بعد بسبب طريقة التعارف ويتحول الحب إلى كابوس وتخسر كرامتها .

رغم أن الرسائل السابقة معظمها نسائية لعب "الشات" خلالها دوراً عاطفياً كبيراً ، إلا أن الحواديت الواقعية التى يبحث أصحابها عن التسلية أو العلاقات إلا أن الأمر لا يخلو أيضاً من الخيانة الزوجية وخراب البيوت ، وهذا ما حدث  مع القارئ (شرغوش)  من مصر – وهو أب لثلاث أطفال ويتهم زوجته بالتقصير والإهمال وانشغالها عنه تماماً ، وهو الأمر الذي دفعه إلى حد قوله إلي التعرف بامرأة أخرى عن طريق النت ولم يخبرها بأنه متزوج إلا بعد تأكده من حبها له بالرغم من أنها متزوجة هي أيضاً ، ثم تعرف علي امرأة أخرى تكبره  بـ15سنة و أقام معها علاقة عن طرق الهاتف ، ويريد الزواج منها ويسأل كيف يتصرف مع زوجته وأم أولاده!

جسدها مقابل الشحن
   
أما القارئ ( م – مصر) يقول بأسي في رسالته : أنا شاب في الثلاثين من العمر ومن مرتادي النت بصورة يومية ، وخلال تصفحي للشات تعرفت على بنت وجرى بيننا كثير من الأحاديث والمفارقات ومن خلال كلامي معها .. عرفت من هي ، وعلمت أنها تعرفني ولكنها تستدرجني وبدأت أتابعها على النت في مواقع مختلفة بطرق فنية للتأكد منها وفعلا تأكدت بما لا يجعل مجال للشك ، فهي تدخل الشات للتعرف على الشباب مقابل كروت شحن ترسل لها على الموبايل الخاص بها ، وتقوم بفتح الكاميرا لمن يدفع وتظهر له جسدها مقابل المبالغ أو الكروت التي تصلها وأشياء أخرى ، هذه البنت التي أعرفها جيداً هي خطيبه شخص من الأقارب يحبها بقوة ولا يعرف عن ذلك اى شي وأنا محتار جدا هل أبلغه أم أتركها وحالها تستعرض جسدها على النت لمن يدفع وهو غافل لا يدرى شئ.

مخاطر الدردشة


وناقش كتاب "مخاطر الدردشة على الإنترنت"  بعض النماذج المشابهة والتي راح ضحياها العديد من الرجال والنساء على حد السواء ، والذي تناول حالات ومواقف تعرض لها الشباب من خلال مواقع التعارف أو الفيس بوك ، ويحاول الكاتب علاء الدين أبو زيد خلاله عرض أخطار هذا العالم .

وقسم علاء الدين أبوزيد الشخصيات التى تلجأ لغرف الشات إلى " الشاب المستهتر - الباحثة عن العريس -الفتاة المستهترة - النصابة - فتاة كارت الشحن .. وغيرها من الصور  " .

وعن الكتاب يقول أبوزيد لـ"لهنّ" : الكتاب يحوي مجموعة من قصص وشخصيات واقعية تعرضت لمشاكل بسبب إدمان الدخول إلى غرف الدردشة ، والبنات هن أكثر فئة ضرراً من هذا الأمر ، ومن أشهر القصص التي تناولها الكتاب هي :

1 – المدمنة : وهى بنت اعتادت الدخول إلى غرف الدردشة للتعارف على الشباب وإيقاعهم فى حبها ، ثم تتجاوز مع الشاب فى العلاقة ، ومع تكرار المقابلات تكشف له أنها تعالج من الإدمان وتتعاطي أمامه المخدرات ثم تعرض عليه التجربة إلى أن يتحول هو الآخر إلى مدمن.

2 – قاطع الطريق : وهو شخص وسيم "نصاب" ينصب شباكه حول الفتاة بغرض الزواج ، وفي أول مقابلة تكون البنت بكامل زينتها ترتدي الذهب والإكسسوارات لمقابلة فارس الأحلام ، ثم يصطحب البنت فى سيارته إلى منطقة نائية وتحت تهديد السلاح الأبيض يأخد مصوغاتها والموبايل وكل شئ.

3 – المفلس : هذا الشاب أيضاً يستغل البنات بحجة أنه غرضه شريف ، ويقوم بعزومة البنت فى أحد مطاعم السمك الكبري ، ويتحجج بأن سيارته مع أحد أصدقائه ، وبعد تناول وجبة قيمة ودسمة ، يطلب من البنت إجراء مكالمة هاتفية ينفعل فيها على صديقه ويخرج منفعل على صديقه لمحادثته خارج المحل ، ويخرج ولم يعد !! .

4 – من داعية إلى داعرة : هذا النموذج كان لفتاة كانت تدخل على غرف الدردشة بغرض دعوي ، ولكنها سرعان ما تعرفت على شاب تعلقت به بشدة ، وتجاوزت معه فى العلاقة إلى أقصي الحدود ، وعندما طلبت منه الزواج رفض وقال لها : طبعاً لن أتزوجك.. وغيرها من النماذج .

ويوضح الكاتب علاء الدين أبوزيد  أن الأسباب التى تدفع الشباب إلى الدردشة هي البطالة والشعور بالفراغ القاتل ، وزيادة أعداد البنات الباحثات عن الزواج بسبب ارتفاع نسبة العنوسة ، والبنت غالباً يكون لديها نطاق التعارف ضيق فتلجأ لغرف الشات ، أما المراهقات فيجدن فى الدردشة ملاذا لتفريغ العواطف من سن 17 : 21 سنة.

خصوصية آمنة


وحذر الكاتب أيضاً من وضع البيانات بالكامل على مواقع التوظيف والزواج والتعارف ، لأن هذه البيانات متاح للجميع الاضطلاع عليها ، ومن هنا تقع البنت فى براثن الذئاب ، لأن الشاب يجد فى مثل هذه المواقع قائمة كبيرة من البيانات عن البنات اللآتى على أتم الاستعداد للبحث عن أبن الحلال ولا يمانعن من التعارف.

وقسم علاء الدين الدردشة إلى نوعين آمنة عبر الماسنجر مع أشخاص معلومين لنا تربطنا بهم علاقات شخصية كأفراد العائلة والأصدقاء وزملاء العمل ، وأخرى غير آمنة وهي عبر غرف الدردشة ويتم خلالها تبادل المعلومات الشخصية والصور والملفات التي يمكن من خلالها عمل هاكر أو قرصنة على الجهاز والتحكم التام على ما يحتويه الجهاز من ملفات وصور وأي معلومات.

وهنا يحذر أبوزيد البنات من وضع أي صور خاصة على الماسنجر فى خانة الـ "display " لأن من السعل ببرامج خاصة طباعتها وتكبيرها واستخدامها فى تركيب بعض الصور المخلة ، كما يجب التعامل بحرص مع موقع " الفيس بوك" الشهير وتقنين وضع الصور على البروفايل لأن من السهل على أي شخص الآن بدون أن يرسل دعوة صداقة أن يفتح صورة الـ "profile" ويقوم بعمل "print screen " لها ، ومن الأفضل عدم وضع أي صورة خاصة على البروفايل ، ولا يجب أن نتعامل مع مثل هذه المواقع على أنها مواقع العائلة نعرض عليه صورنا فى جميع المناسبات مع الأصدقاء وأفراد الأسرة دون داع .

وفى النهاية ينصح علاء الآباء بعدم ترك الأبناء لساعات طويلة أمام الانترنت بدون الاطمئنان على البنت أو الولد ، وهذا لا يعنى أن نمنعهم عن الانترنت أو من الدخول على غرف الشات ، ولكن يمكن متابعتهم ومعرفة ما يقومون به على الفيس بوك وغرف الشات ، ومن ناحية أخرى يجب أن يكون التعامل بمنتهي الحذر ويكفي التصريح بالعمر والمؤهل الدراسي فقط لصديق الشات حتى يكون هناك توافق فكري لأي مناقشة جداً أو لتبادل الثقافات مع الشعوب الأخرى.



0 التعليقات:

إرسال تعليق