المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

الأربعاء، 31 يوليو 2013

الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة الوردة الحكيمة والعصفور

الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة

الوردة الحكيمة والعصفور

كثيرة هي انوار ومزايا الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ...
فهي أصل منهج هته الدعوة وسر نورها ...ونجاحها
والرفق في الأمور محبب الى الله ورسوله عليه الصلاة والسلام
والقول الحكيم اللين ... أمر مطلوب في كل نصح ودعوة ونصيحة ..
وهو سر نجاحها .....وتفوقها
فانظروا معي الى تلك الوردة .... كم كانت رحيمة بذلك العصفور الصغير
فرغم هشاشتها فلقد حملته برفق واحتضنته ..
فتلك الوردة .... هي الحكمة
وذلك العصفور ,,, هو المتعطش الى كل رفق ورحمة

كم هي آيات الله دالة ,,,, في كونه وخلقه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فللنظر في سيرة الرسول الحبييب عليه افضل الصلاة والسلام ونرى كم كان حكيما عظيما رحيما في دعوته ورسالته

ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ[3] الآية من سورة النحل. وقول الله سبحانه : فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ[4] الآية من سورة آل عمران.
فعلى الداعي إلى الله سبحانه أن يسلك الطريق الذي سلكه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان ، فالنبي بقي في مكة المكرمة ثلاثة عشر عاما ما عاقب أحدا وما قاتل أحدا وإنما كان يدعو إلى الله سبحانه هو وأصحابه بالحكمة والموعظة الحسنة ويترك الإنكار الذي يترتب عليه فتنة وشر. فما ضرب ولا قتل ولا سجن حتى مكنه الله من ذلك بعد الهجرة إلى المدينة ، ولما توجه إلى مكة للعمرة عام ست من الهجرة ، وحالوا بينه وبين ذلك سلك المسلك الذي فيه الخير وهو قبول الصلح ، فرضي بالصلح مع قريش لما في ذلك من تحصيل الخير الأكثر والأعظم ، فصالحهم على أمر فيه غضاضة على المسلمين ، وصبر على ذلك عليه الصلاة والسلام لما في ذلك من المصلحة العامة للمسلمين ، ولمن يرغب في الدخول في الإسلام فللدعاة أسوة في نبيهم عليه الصلاة والسلام.

المصدر : موقع ابن باز رحمه الله تعالى

0 التعليقات:

إرسال تعليق