المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

الاثنين، 22 يوليو 2013

اليوم الذكرى الحادية عشر لإستشهاد القائد صلاح شحادة القائد العام لكتائب القسام

اليوم الذكرى الحادية عشر لإستشهاد القائد صلاح شحادة القائد العام لكتائب القسام


أبو عبيدة : الشيخ صلاح شحادة بنى جيلاً صلباً قوياً يستحيل تطويعه أو تركيعه

 القسام ـ خاص:

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام  أنه بعد ست سنوات من استشهاد القائد العام المؤسس الشيخ صلاح شحادة اليوم تقف كتائب القسام كقوة مقاومة فاعلة ومؤثرة ورادعة للعدو الصهيوني، وهي أصلب عوداً وأقوى عدة وعتاداً من أي وقت مضى وبذلك يكون قد تحقق جزء من أمل وحلم الشيخ صلاح الذي كان يتمنى أن يصبح القسام جيشاً قوياً.
جاء ذلك في حوار خاص أجراه المكتب الإعلامي لكتائب القسام مع الناطق الإعلامي لكتائب القسام أبو عبيدة  وفيما يلي نص الحوار .....

ـ ما الذي ميز الشيخ صلاح شحادة عن غيره من قادة المقاومة الفلسطينية عموماً؟
تميز الشيخ صلاح بقوة العزيمة واستمرار العمل تحت كل الظروف فلم تثنه سنوات الاعتقال الطويل والمطاردة المستمرة عن قيادة القسام في أصعب الظروف، كما تميز بالتواضع للمجاهدين والنزول إلى الميدان باستمرار والوقوف بجانب المجاهدين قبل وأثناء تنفيذ واجباتهم الجهادية وعملياتهم، كما تميز بالطموح اللامحدود والتفاني في تحقيق الأهداف التي قد تبدو مستحيلة أو شاقة للغاية.

ـ أين الواقع الفلسطيني من رؤية وتخطيط الشيخ صلاح شحادة قبل رحيله؟
كان الشيخ صلاح  - رحمه الله - يتمنى أن تصل المقاومة وكتائب القسام خصوصاً إلى مرحلة التأثير الجدي والتنغيص على الاحتلال توطئة لمرحلة التحرير والنصر القادم بإذن الله، وهذا قد تحقق جزء كبير منه بفضل الله ثم ببركة جهاد وتضحية الشيخ وغيره من قادة وجنود هذه الحركة الغراء المجاهدة، ومن واجب المقاومة أن تستمر في هذا النهج تنفيذاً لوصية الشهداء وتقديراً لجهادهم.

ـ ما الذي أضافه الشيخ صلاح للمقاومة عموماً في فلسطين ؟
أضاف الشيخ صلاح للمقاومة عناصر هامة كانت نتاجاً لتجربته الرائدة سواءً في ميدان التأسيس المبكر أو سنوات الاعتقال الطوال أو مرحلة المطاردة والملاحقة المحمومة من قبل العدو في بداية هذه الانتفاضة، ومن أهم ما أضافه الشيخ تجديد روح الفداء وإعادة بعث نهج العمليات الاستشهادية في بداية هذه الانتفاضة الأمر الذي أيقظ جيلاً بأكمله رباه لشيخ على حب الشهادة والجهاد في سبيل الله، كما أن الشيخ صلاح كان يولي جيل الشباب اهتماماً بالغاً ويعتبرهم محوراً هاماً في الجهاد والمقاومة وكان دائماً يردد "نصرت بالشباب".

ـ لكل ذكرى لاستشهاد الشيخ صلاح شحادة معنى جديد تضيفه المستجدات الحاصلة على الساحة الفلسطينية, ترى ما المعنى الجديد لاستشهاده في الذكرى الحالية؟
اليوم في ذكرى استشهاد الشيخ المؤسس صلاح شحادة، الذي يأتي ونحن نعيش أجواء قضية الأسرى وتطلعات شعبنا لتنفيذ صفقة كبيرة ومشرّفة، نستذكر كيف كان الشهيد القائد العام رحمه الله يفكّر باستمرار ويحث المجاهدين على محاولات خطف الجنود الصهاينة بل شهد عهده فعلياً العديد العديد من المحاولات الحثيثة لأسر جنود صهاينة وقد تحقق حلم الشيخ بعد استشهاده ببضع سنوات، نسأل الله أن يجعل هذا في ميزان حسناته.

ـ ما رؤية الشيخ صلاح لتحرير الأسرى من سجون العدو؟, وأين هذه الرؤية من قدرات وواقع المقاومة حالياً؟
منذ خروج الشيخ صلاح شحادة عام 2000م من سجون الاحتلال وضع نصب عينه قضية الأسرى وأصرّ على إعادة تفعيل خيار خطف الجنود الصهاينة وكان يرى في قضية الأسرى أولوية مطلقة في جهادنا مع الاحتلال، وهذه الرؤية اصطدمت مع واقع صعب للغاية وتنفيذها كان يتطلب مشقة كبيرة وإعداد دقيق وتنفيذ محكم، و بدأت المحاولات في حياة الشيخ صلاح ونجحت محاولة "الوهم المبدد" بعد استشهاده والحمد لله.

ـ الشيخ صلاح استطاع أن ينظم جيشاً عظيماً وليس فقط عبارة عن مجموعات ، حدثنا عن ذلك؟
بدأ الشيخ صلاح الانتفاضة ببضعة قطع سلاح من نوع كلاشنكوف، ومن ثم بدأ بطموحه العالي وإرادته الصلبة بتطوير قدرات القسام كماً ونوعاً من حيث الإعداد والتجنيد والتصنيع، وبشكل محكم وبدون عشوائية بل بإدارة سليمة وقيادة حكيمة، فقد استطاع أن يبني خلال عامين فقط جناحاً عسكرياً قوياً يشهد له القاصي والداني بفضل الله تعالى، وبعد استشهاده استمرت القيادات التي خلّفها الشيخ بالبناء فوق اللبنات المحكمة التي وضعها - رحمه الله.

ـ ما الذي تركه الشيخ شحادة بعد رحيله إلى كتائب القسام؟
ترك الشيخ صلاح شحادة رجالاً قبل أن يترك عدة وعتاداً، فقد بنى جيلاً صلباً قوياً يستحيل تطويعه أو تركيعه، وقد جنّد صفّا من القادة الشداد الربانيين، وجيشاً من الجنود الأبرار الميامين، وترك فكراً جهادياً متيناً لا يمكن اختراقه بالأفكار الانهزامية والثقافات المستوردة، إضافة إلى ذلك خلّف الشيخ صلاح بناءً عسكرياً متماسكاً لكتائب القسام ووضع أساسات هامة لكثير من وسائل المقاومة وأساليب المواجهة، وقد أثمرت هذه الأساسات نتائج موفقة في حياته وبعد استشهاده وحتى يومنا هذا.

ـ نظرة الشيخ صلاح للواقع الجهادي، وكيف استطاع النهوض بالجناح العسكري في فترة قياسية؟
استطاع الشيخ بعد فترة قاسية عانت فيها الحركة حرباً شعواء - من الاحتلال وأذنابه من سلطة الحكم الذاتي – أن ينحت في الصخر من أجل انتشال الحركة من هذه المحنة العظيمة، وتمكن بتوفيق الله وبحكمته وقيادته وبمساعدة ثلة من إخوانه المجاهدين أن يبدأ من جديد وكان ينظر إلى الجهاد على أنه ينطلق من عنصرين: الرجال والسلاح، ففي جانب الرجال أصرّ الشيخ رحمه الله أن ينتقي قاعدة من جيل الشباب الواعد للانطلاق بقوة وعزيمة، ورباهم الشيخ على العقيدة الصافية والإيمان الراسخ واليقين بوعد الله تعالى ونصره، وفي جانب السلاح والعدة والعتاد أخذ الشيخ على عاتقه إعادة تسليح الجناح العسكري وإمداده بعناصر القوة بكافة الطرق والوسائل، وبذلك استطاع القائد الشهيد بتوفيق الله أن يعيد بناء الجناح العسكري في فترة قياسية جداً تكتب في التاريخ كصفحة من صفحات المجد وأسطورة من أساطير البطولة والقيادة العظيمة.

ـ ما موقف الشيخ صلاح من الإعلام العسكري المقاوم. وكيف كانت بداياته في حياة الشيخ؟
كان الشيخ صلاح بالرغم من أعبائه الجسيمة، مهتماً بالتأسيس لمعركة إعلامية مع الاحتلال بالتوازي مع المعركة الميدانية، وأعطى أوامره لمجموعة من المجاهدين أن يقوموا بتأسيس موقع الكتروني للقسام على شبكة الانترنت، وقام بتوفير معدات تصوير محدودة لتوثيق العمليات العسكرية وبالفعل تم في عهده تصوير عدد من العمليات وأبرزها تفجير دبابة ميركافاه صهيونية قرب مغتصبة "نتساريم" سابقاً، وكان رحمه الله يدرك بنظرته الثاقبة أن الإعلام هو جزء لا يتجزأ من المعركة مع العدو الصهيوني.

 ـ كيف استقبلتم نبأ استشهاد القائد العام لكتائب القسام الشيخ صلاح؟
نبأ استشهاد الشيخ أضفى بجو من الحزن لدى جميع أبناء شعبنا بل لدى كل الأحرار والصادقين والشرفاء من أبناء الأمة الإسلامية الممتدة، ولكن في ذات الوقت كان هذه النبأ متوقعاً بالنسبة لنا، كيف لا وهذا القائد كان " المطلوب رقم 1 " للاحتلال الصهيوني، كما أن القيادة لدينا تعني الاستعداد للشهادة، وطالما تمنى شيخنا الشهادة في سبيل الله، فقد حان الوقت لينال ما تمنى ويستريح  في جوار الله رب العالمين بعد عناء الدنيا ومشاقّ الطريق، وقد سلم الشهيد القائد الراية مرفوعة خافقة وكانت شهادته مقدمة للانتصارات العظيمة التي لا تزال تحقق وستتوج بالنصر الموعود على الصهاينة بإذن الله.

ـ كلمة توجهونها إلى الشعب الفلسطيني  في ذكرى استشهاد المؤسس لكتائب القسام الشيخ صلاح شحادة ؟
نقول لشعبنا الفلسطيني: يا شعب الشهداء والتضحيات، إننا على عهد الشيخ صلاح شحادة ماضون بثبات الرجال وقوة المجاهدين، اليوم نجدد العهد لله ثم لكم أن نبقى على درب الجهاد والشهادة حتى يأذن الله لنا بإحدى الحسنيين، و والله إن الشعب الذي أنجب صلاح شحادة لهو شعب منتصر وعظيم وما النصر إلا صبر ساعة وقد اقتربت هذه الساعة وما ذلك على الله بعزيز.

0 التعليقات:

إرسال تعليق