المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

إنظم لصفحتنا على الفيس بوك

المرجوا إنتظار 30 ثانية تجاوز

الأحد، 21 يوليو 2013

ابوعبدالرحمن حبيبي من الأسس الهامة عند تلقّي الهدايا والتعامل معها

((( من الأسس الهامة عند تلقّي الهدايا والتعامل معها )))


يعتبر أمر تبادل الهدايا أو "التهادي"، من الأمور المحببة جداً، حيث أوصى به رسول الله الكريم
وعن حديث عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان سول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها ).(ومعنى يثيب عليها : أي يجازي المهدي بهدية أيضا).

كما أنه من الطبيعي جداً أن يكون للتهادي آداب وأصول من حيث الانتقاء والتقديم والاستقبال أو التلقي، وهناك مجموعة من القواعد المهمة التي تساعدنا عند تلقي الهدايا والتعامل معها، وهي   إظهار علامات الفرح والسرور من قبل المهدي إليه، يُعد من أهم القواعد التي يجب إتباعها لدى تلقي الهدية. عندما تقدم إليك باقة من الزهور، لا تضعيها جانباً أو تأهملي التعامل معها، وإنما سارعي إلى وضعها في إناء خاص مع إبداء الإعجاب بذوق من أختارها.   إذا تلقيت هدية يمكنك أن تنزعي غلافها أمام من أهداها لك، مع إبداء سرورك وشكرك وامتنانك كي تبرهن لمن أهداك مدى فرحك بهذه الهدية.   وعدم فتح الهدايا أمام الضيوف الآخرين حتى لا تحرجي أي شخص جلب هدية أخرى من الممكن تكون أقل في المستوي وأسعر،وربما متواضعة وعلى قدر إمكاناته المادية، فما عليك فعله عند تلقي أكثر من هدية واحدة  في الوقت ذاته، هو أخذ الهدايا ووضعها جانباً مع الحرص على شكر الجميع وإبداء الامتنان لهم. وإذا صادف أن أهدى إليك شخص هدية لا تحتاجين إليها، فمن غير اللائق أن تعيديها إليه.وهذا الوضع ينطبق على الطرفين من الجنس الناعم والرجال بشكل عام

وهناك هدايا لا ترد

منها : الطيب؛ ففي صحيح البخاري من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب . (البخاري:2582). وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح ) . أخرجه مسلم
مع كل التقدير والاحترام للجميع

محبكم فالله أبو عبد الرحمن


0 التعليقات:

إرسال تعليق